في وجوب إظهار العلم عند البدع وتحريم كتمه إلّا للتقية















في وجوب إظهار العلم عند البدع وتحريم کتمه إلّا للتقية



1/325- (الجعفريات)، عن محمّد بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب صلوات اللَّه عليه، قال: من ردّ علي صاحب بدعة بدعته، فهو في سبيل اللَّه تعالي.[1].

2/326- قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه:

ما أحدث بدعة إلّا ترک بها سنّة، فاتّقوا البدع وألزموا المهيع، إنّ عوازم الاُمور أفضلها، وإنّ محدثاتها شرارها.[2].

3/327- الحسن بن عليّ بن شعبة، عن أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه، أنّه قال في الخطبة المعروفة بالديباج:

وأفضل اُمور الحقّ عزائمها وشرّها محدثاتها، وکلّ محدثة بدعة وکلّ بدعة

[صفحه 116]

ضلالة، وبالبدع هدم السنن.[3].

4/328- قال أميرالمؤمنين صلوات اللَّه عليه:

التقيّة معاملة الناس بما يعرفون، وترک ما ينکرون حذراً من غوائلهم.[4].

[صفحه 119]


صفحه 116، 119.








  1. الجعفريات: 172؛ مستدرک الوسائل 324:12 ح 14206.
  2. مستدرک‏الوسائل 324:12 ح 14208؛ نهج‏البلاغة: خ 145؛ في البحار 264:2؛ وسائل الشيعة 438:11.
  3. مستدرک الوسائل 325:12 ح 14210؛ تحف العقول: 101.
  4. مستدرک الوسائل 337:12 ح 14222؛ عوالي اللآلي 432:1.