في أدب الكتابة















في أدب الکتابة



1/264- عن سعيد بن أبي‏سکينة، قال: بلغني أنّ عليّ بن أبي‏طالب، نظر إلي رجل يکتب بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فقال: جوّدها فإنّ رجلاً جوّدها فغفر له.[1].

2/265- عن ابن‏حکيمة العبدي، قال: کنت أکتب المصاحف بالکوفة فيمرّ علينا عليّ صلوات اللَّه عليه فيقوم فينظر، فقال:

أجلُ قلمک، فقطعت منه، ثمّ کتبت وهو قائم، فقال: نوّره کما نوّره اللَّه، وفي لفظٍ فقال: هکذا نوّروا ما نوّر اللَّه.[2].

3/266- عن أبي‏حکيمة العبدي، قال: أتي عليَّ عليٌّ عليه‏السلام وأنا کاتب مصحفاً، فجعل ينظر إلي کتابي، قال:

أجلُ قلمک فقضمت قضمة ثمّ جعلت أکتب فنظر عليّ، فقال: نعم، نوّره کما

[صفحه 89]

نوّره اللَّه.[3].

4/267- عن عليّ عليه‏السلام: الخطّ علامة فکلّ ما کان أبين کان أحسن.[4].

5/268- عن عليّ عليه‏السلام قال لکاتبه عبيد اللَّه بن رافع: ألِق دواتک، وأطل شقّ قلمک، وأفرج بين السطور، وقرمط بين الحروف.[5].

6/269- عن عوانة بن الحکم، قال: قال عليّ عليه‏السلام لکاتبه:

أطل جَلفة قلمک، وأسمنها، وأيمن قطتّک، وأسمعني طنين النون وحور الحاء، وأسمن الصاد، وعرج العين، واشقق الکاف، وعظم الفاء، ورتّل اللام، وأسلس الباء والتاء والثاء، وأقم الزاي، وعلِّ ذنبها، واجعل قلمک خلف‏اُذنک يکون أذکر لک.[6].

[صفحه 90]


صفحه 89، 90.








  1. کنز العمال 311:10 ح 29558.
  2. کنز العمال 311:10 ح 29559.
  3. کنز العمال 312:10 ح 29560.
  4. کنز العمال 312:10 ح 29562.
  5. کنز العمال 312:10 ح 29563.
  6. کنز العمال 313:10 ح 29564.