في آداب الرواية
2/257- المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبيبکر المفيد الجرجاني، عن المعمّر أبيالدنيا، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من کذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار.[2]. 3/258- قال عليهالسلام فيما کتب إلي الحارث الهمداني: ولا تحدّث الناس بکلّ ما سمعت به، فکفي بذلک کذباً، ولا تردّ علي الناس کلّما حدّثوک به، فکفي بذلک جهلاً.[3]. [صفحه 87] 4/259- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: عليکم بالدرايات لا بالروايات.[4]. 5/260- قال علي عليهالسلام: همّة السفهاء الرواية، وهمّة العلماء الدراية.[5]. 6/261- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم کثير ورعاته قليل.[6]. 7/262- عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: الوقوف عند الشبهة خير من الإقتحام في الهلکة، وترکک حديثاً لم تروه خير من روايتک حديثاً لم تحصه، إنّ علي کلّ حق حقيقة، وعلي کلّ صواب نوراً، فما وافق کتاب اللَّه فخذوا به، وما خالف کتاب اللَّه فدعوه.[7]. 8/263- الحسن بن عليّ بن شعبة، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في کلامٍ له: قولوا ما قيل لکم، وسلّموا لما روي لکم، ولا تکلّفوا ما لم تُکلَّفوا، فإنّما تبعته عليکم، واحذروا الشبهة فإنّها وضعت للفتنة.[8]. [صفحه 88]
1/256- سأل أميرالمؤمنين عليهالسلام رجل أن يعرّفه ما الايمان؟ فقال عليهالسلام: إذا کان غَد فأتني حتّي أخبرک علي أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حفظها عليک غيرک، فإنّ الکلام کالشاردة يثقفها هذا ويخطئها هذا.[1].
صفحه 87، 88.