في آداب الرواية















في آداب الرواية



1/256- سأل أميرالمؤمنين عليه‏السلام رجل أن يعرّفه ما الايمان؟ فقال عليه‏السلام: إذا کان غَد فأتني حتّي أخبرک علي أسماع الناس، فإن نسيت مقالتي حفظها عليک غيرک، فإنّ الکلام کالشاردة يثقفها هذا ويخطئها هذا.[1].

2/257- المفيد، عن إبراهيم بن الحسن بن جمهور، عن أبي‏بکر المفيد الجرجاني، عن المعمّر أبي‏الدنيا، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من کذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار.[2].

3/258- قال عليه‏السلام فيما کتب إلي الحارث الهمداني:

ولا تحدّث الناس بکلّ ما سمعت به، فکفي بذلک کذباً، ولا تردّ علي الناس کلّما حدّثوک به، فکفي بذلک جهلاً.[3].

[صفحه 87]

4/259- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: عليکم بالدرايات لا بالروايات.[4].

5/260- قال علي عليه‏السلام: همّة السفهاء الرواية، وهمّة العلماء الدراية.[5].

6/261- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية، فإنّ رواة العلم کثير ورعاته قليل.[6].

7/262- عن السکوني، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال:

الوقوف عند الشبهة خير من الإقتحام في الهلکة، وترکک حديثاً لم تروه خير من روايتک حديثاً لم تحصه، إنّ علي کلّ حق حقيقة، وعلي کلّ صواب نوراً، فما وافق کتاب اللَّه فخذوا به، وما خالف کتاب اللَّه فدعوه.[7].

8/263- الحسن بن عليّ بن شعبة، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في کلامٍ له:

قولوا ما قيل لکم، وسلّموا لما روي لکم، ولا تکلّفوا ما لم تُکلَّفوا، فإنّما تبعته عليکم، واحذروا الشبهة فإنّها وضعت للفتنة.[8].

[صفحه 88]


صفحه 87، 88.








  1. نهج‏البلاغة: قصار الحکم 266؛ البحار 160:2.
  2. البحار 160:2.
  3. نهج‏البلاغة: کتاب 53؛ البحار 160:2.
  4. کنز الکراجکي: 194؛ البحار 160:2.
  5. کنز الکراجکي: 194؛ البحار 160:2.
  6. البحار 161:2؛ نهج‏البلاغة: قصار الحکم 98.
  7. البحار 165:2؛ تفسير العياشي 8:1.
  8. وسائل الشيعة 73:18؛ تحف العقول: 155.