في ذم علماء السوء و لزوم التحرز عنهم















في ذم علماء السوء و لزوم التحرز عنهم‏



1/236- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ربّ عالم قد قتله جهله، وعلمه معه لا ينفعه.[1].

2/237- ويروي عن علي رضي الله عنه کان يقول: يغفر للجاهل سبعون ذنباً، قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.[2].

3/238- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

أشدّ الناس بلاءاً وأعظمهم عناءاً من بُلي بلسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يحمد إن سکت، ولا يحسن إن نطق.[3].

4/239- قال علي عليه‏السلام:

لو أنّ حملة العلم حملوه بحقه، لأحبّهم اللَّه وملائکته، وأهل طاعته من خلقه،

[صفحه 79]

ولکنّهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم اللَّه وهانوا علي الناس.[4].

5/240- هارون، عن ابن‏صدقة، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليه‏السلام قال: إيّاکم والجهّال من المتعبّدين، والفجّار من العلماء فإنّهم فتنة کل مفتون.[5].

[صفحه 83]


صفحه 79، 83.








  1. نهج‏البلاغة: قصار الحکم 107؛ البحار 110:2.
  2. ربيع الأبرار للزمخشري 267:3.
  3. کنز الکراجکي: 194؛ البحار 110:2.
  4. البحار 37:2؛ کنز الکراجکي: 240.
  5. قرب الاسناد: 70 ح 226؛ البحار 207:1.