في ذم علماء السوء و لزوم التحرز عنهم
2/237- ويروي عن علي رضي الله عنه کان يقول: يغفر للجاهل سبعون ذنباً، قبل أن يغفر للعالم ذنب واحد.[2]. 3/238- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: أشدّ الناس بلاءاً وأعظمهم عناءاً من بُلي بلسان مطلق، وقلب مطبق، فهو لا يحمد إن سکت، ولا يحسن إن نطق.[3]. 4/239- قال علي عليهالسلام: لو أنّ حملة العلم حملوه بحقه، لأحبّهم اللَّه وملائکته، وأهل طاعته من خلقه، [صفحه 79] ولکنّهم حملوه لطلب الدنيا فمقتهم اللَّه وهانوا علي الناس.[4]. 5/240- هارون، عن ابنصدقة، عن جعفر، عن أبيه، عن علي عليهالسلام قال: إيّاکم والجهّال من المتعبّدين، والفجّار من العلماء فإنّهم فتنة کل مفتون.[5]. [صفحه 83]
1/236- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ربّ عالم قد قتله جهله، وعلمه معه لا ينفعه.[1].
صفحه 79، 83.