في بذل العلم















في بذل العلم‏



1/183- محمد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن حازم، عن طلحة بن زيد، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قرأت في کتاب عليّ عليه‏السلام:

إنّ اللَّه لم يأخذ علي الجهّال عهداً بطلب العلم حتّي أخذ علي العلماء عهداً ببذل العلم للجهّال؛ لأنّ العلم کان قبل الجهل.[1].

2/9184- أبوغالب أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سليمان الزراري، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن خارجة بن مصعب، عن محمّد بن أبي‏عمير العبدي، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

ما أخذ اللَّه ميثاقاً من أهل الجهل بطلب تبيان العلم، حتّي أخذ ميثاقاً من أهل العلم ببيان العلم للجهّال؛ لأنّ العلم قبل الجهل.[2].

[صفحه 62]

3/185- روي الثعلبي في تفسيره بإسناده، عن الحسن بن عمارة، قال: أتيت الزهري بعد أن ترک الحديث فألفيته علي بابه، فقلت: إن رأيت أن تحدّثني، فقال: أَوَما علمت أنّي قد ترکت الحديث، فقلت: أما أن تحدّثني وأما أنّ أحدّثک، فقال: حدّثني، فقلت: حدّثني الحکم بن عيينة عن نجم الجزار، قال: سمعت عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام يقول:

ما أخذ اللَّه علي أهل الجهل أن يتعلّموا، حتّي أخذ علي أهل العلم أن يعلّموا.[3].

4/186- أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة، ومحمّد ابن‏سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي‏عبداللَّه، عن آبائه عليهم‏السلام قال: قال علي عليه‏السلام: إنّ العالم الکاتم علمه يُبعث أنتن أهل القيامة ريحاً، تلعنه کلّ دابّة من دوابّ الأرض الصغار.[4].

5/187- قال أبومحمّد العسکري عليه‏السلام: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من سُئل عن علمٍ فکتمه حيث يجب إظهاره وتزول عنه التقية، جاء يوم القيامة ملجماً بلجامٍ من النار.[5].

6/188- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: إذا کتم العالم العلم أهله، وزها الجاهل في تعلّم ما لابدّ منه، وبخل الغني بمعروفه، وباع الفقير دينه بدنيا غيره، حلّ البلاء وعظم العقاب.[6].

7/189- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: شکر العالم علي علمه أن يبذله لمن يستحقّه.[7].

8/190- عن عليّ عليه‏السلام قال: قراءتک علي العالم وقراءته عليک سواء.[8].

[صفحه 63]


صفحه 62، 63.








  1. الکافي 41:1؛ البحار 67:2؛ کنز العمال 301:10 ح 29516.
  2. البحار 23:2؛ أمالي المفيد، المجلس السابع: 49.
  3. تفسير مجمع البيان 552:1.
  4. وسائل الشيعة 510:11؛ محاسن البرقي 231:1.
  5. البحار 72:2.
  6. البحار 72:2.
  7. کنز الکراجکي: 240؛ البحار 81:2.
  8. کنز العمال 304:10 ح 29524.