في بذل العلم
إنّ اللَّه لم يأخذ علي الجهّال عهداً بطلب العلم حتّي أخذ علي العلماء عهداً ببذل العلم للجهّال؛ لأنّ العلم کان قبل الجهل.[1]. 2/9184- أبوغالب أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سليمان الزراري، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن يحيي، عن غياث بن إبراهيم، عن خارجة بن مصعب، عن محمّد بن أبيعمير العبدي، قال: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: ما أخذ اللَّه ميثاقاً من أهل الجهل بطلب تبيان العلم، حتّي أخذ ميثاقاً من أهل العلم ببيان العلم للجهّال؛ لأنّ العلم قبل الجهل.[2]. [صفحه 62] 3/185- روي الثعلبي في تفسيره بإسناده، عن الحسن بن عمارة، قال: أتيت الزهري بعد أن ترک الحديث فألفيته علي بابه، فقلت: إن رأيت أن تحدّثني، فقال: أَوَما علمت أنّي قد ترکت الحديث، فقلت: أما أن تحدّثني وأما أنّ أحدّثک، فقال: حدّثني، فقلت: حدّثني الحکم بن عيينة عن نجم الجزار، قال: سمعت عليّ بن أبيطالب عليهالسلام يقول: ما أخذ اللَّه علي أهل الجهل أن يتعلّموا، حتّي أخذ علي أهل العلم أن يعلّموا.[3]. 4/186- أحمد بن محمّد بن خالد البرقي، عن أبيه، عن عبداللَّه بن المغيرة، ومحمّد ابنسنان، عن طلحة بن زيد، عن أبيعبداللَّه، عن آبائه عليهمالسلام قال: قال علي عليهالسلام: إنّ العالم الکاتم علمه يُبعث أنتن أهل القيامة ريحاً، تلعنه کلّ دابّة من دوابّ الأرض الصغار.[4]. 5/187- قال أبومحمّد العسکري عليهالسلام: قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من سُئل عن علمٍ فکتمه حيث يجب إظهاره وتزول عنه التقية، جاء يوم القيامة ملجماً بلجامٍ من النار.[5]. 6/188- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: إذا کتم العالم العلم أهله، وزها الجاهل في تعلّم ما لابدّ منه، وبخل الغني بمعروفه، وباع الفقير دينه بدنيا غيره، حلّ البلاء وعظم العقاب.[6]. 7/189- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: شکر العالم علي علمه أن يبذله لمن يستحقّه.[7]. 8/190- عن عليّ عليهالسلام قال: قراءتک علي العالم وقراءته عليک سواء.[8]. [صفحه 63]
1/183- محمد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد بن عيسي، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن منصور بن حازم، عن طلحة بن زيد، عن أبيعبداللَّه عليهالسلام قال: قرأت في کتاب عليّ عليهالسلام:
صفحه 62، 63.