في صفات العلماء وآدابهم















في صفات العلماء وآدابهم



1/138- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: وحسبک من العلم أن تخشي اللَّه عزّ وجلّ، وحسبک من الجهل أن تعجب بعقلک، أو قال: بعلمک.[1].

2/139- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

أولي العلم بک ما لا يصلح لک العمل إلّا به، وأوجب العلم عليک ما أنت مسؤول عنه، وألزم العلم لک ما دلّک علي صلاح قلبک، وأظهر لک فساده، وأحمد العلم ما فيه ما زاد في عملک العاجل، فلا تشغلنّ بعلم لا يضرّک جهله، ولا تغفلنّ عن علم يزيد في جهلک ترکه.[2].

3/140- قال علي عليه‏السلام: قطَع العلم عذر المتعلّلين.[3].

4/141- قال علي عليه‏السلام: تعلّموا العلم، وتعلّموا للعلم السکينة والحلم،

[صفحه 50]

ولا تکونوا جبابرة العلماء فلا يقوم علمکم بجهلکم.[4].

5/142- ابن‏الوليد، عن الصّفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن الفارسي، عن الجعفري، عن أبيه، عن الصادق، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ما جمع شي‏ء إلي شي‏ء أفضل من علم إلي حلم.[5].

6/143- قال علي عليه‏السلام: کن کالطبيب الرفيق (الشقيق) الذي يضع الدواء بحيث ينفع.[6].

7/144- جماعة، عن أبي‏المفضّل، عن عبدالرزاق بن سليمان، عن الفضل بن المفضّل بن قيس، عن حمّاد بن عيسي، عن ابن‏اُذينة، عن أبان بن أبي‏عيّاش، عن سليم بن قيس، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من فقه الرجل قلّة کلامه فيما لا يعنيه.[7].

8/145- ابن‏الصلت، عن ابن‏عقدة، عن محمّد بن عيسي الضرير، عن محمّد بن زکريا المکي، عن کثير بن طارق، عن زيد، عن أبيه عليّ بن الحسين عليه‏السلام قال: سُئل عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: مَن أفصح الناس؟ قال: المجيب المسکت عند بديهة السؤال.[8].

9/146- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في کلامٍ له:

والناس منقوصون مدخولون إلّا مَن عصم اللَّه، سائلهم متعنّت، ومجيبهم متکلّف، يکاد أفضلهم رأياً يردّه عن فضل رأيه الرضاءُ والسخط، ويکاد أصلبهم عوداً تنکاه اللّحظة وتستحيله الکلمة الواحدة.[9].

[صفحه 51]

10/147- قال علي عليه‏السلام:

من نصب نفسه للناس إماماً فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليکن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلّم نفسه ومؤدّبها أحقّ بالإجلال من معلّم الناس ومؤدّبهم.[10].

11/148- قال علي عليه‏السلام: إنّ أوضع العلم ما وقف علي اللّسان، وأرفعه ما ظهر في الجوارح والأرکان.[11].

12/149- قال علي عليه‏السلام:

العالم من عرف قدره، وکفي بالمرء جهلاً أن لا يعرف قدره، وإنّ أبغض الرجال إلي اللَّه تعالي لعبداً وکّله اللَّه إلي نفسه، جائراً عن قصد السبيل، سائراً بغير دليل، إن دُعي إلي حرث الدنيا عمل، وإن دُعي إلي حرث الآخرة کسل، کأنّ ما عمل له واجب عليه، وکأنّ ما وني فيه ساقط عنه.[12].

13/150- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: رأس العلم الرفق، وآفته الخرق.[13].

14/151- قال عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام: عين العلم من العلو، ولامه من اللطف، وميمه من المروءة.[14].

15/152- قال علي عليه‏السلام: زلّة العالم کانکسار السفينة، تَغرق وتُغرق.[15].

16/153- قال علي عليه‏السلام: الآداب تلقيح الأفهام، ونتائج الأذهان.[16].

17/154- ابن‏عقدة، عن أحمد بن محمّد الدينوري، عن عليّ بن الحسن الکوفي،

[صفحه 52]

عن عميرة بنت أوس، قالت: حدّثني جدّي الخضر بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن جدّه عمرو بن سعيد، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال لحذيفة بن اليمان:

يا حذيفة لا تحدّث الناس بما لا يعلمون فيطغوا ويکفروا، إنّ من العلم صعباً شديداً محمله، لو حملته الجبال عجزت عن حمله، إنّ علمنا أهل البيت يستنکر ويبطل، وتقتل رواته، ويُساء إلي مَن يتلوه بغياً وحسداً لما فضّل اللَّه به عترة الوصيّ وصيّ النبي صلي الله عليه و آله.[17].

18/155- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: لا خير في الصمت عن الحکم، کما أنّه لا خير في القول بالجهل.[18].

19/156- الحسن بن محمّد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن عمر بن محمّد، عن عليّ بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال:

الملوک حکّام علي الناس، والعلم حاکم عليهم، وحسبک من العلم أن تخشي اللَّه، وحسبک من الجهل أن تعجب بعلمک(157).[19].

20/157- قال علي عليه‏السلام: کفي بالعلم شرفاً أن يدّعيه من لا يحسنه، ويفرح إذا نسب إليه، وکفي بالجهل ذمّاً أن يبرأ منه من هو فيه.[20].

21/158- الإمام أبومحمّد العسکري عليه‏السلام قال: قيل لأمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه: مَن خير الخلق بعد أئمة الهدي ومصابيح الدجي؟ قال: العلماء إذا صلحوا، قيل: فمن شرار خلق اللَّه بعد إبليس وفرعون وبعد المتسمّين بأسماءکم والمتلقّبين بألقابکم والآخذين لأمکنتکم والمتأمّرين في ممالککم؟ قال: العلماء إذا فسدوا،

[صفحه 53]

وأنّهم المظهرون للأباطيل، الکاتمون للحقائق، وفيهم قال اللَّه عزّ وجلّ: «اُولئِکَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ»[21] [22].

22/159- محمد بن يعقوب، عدّةٌ من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أبي‏سعيد القمّاط، عن الحلبي، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: ألا أخبرکم بالفقيه حقّ الفقيه، من لم يُقنِّط الناس من رحمة اللَّه، ولم يؤمنهم من عذاب اللَّه، ولم يرخّص لهم في معاصي اللَّه، ولم يترک القرآن رغبة عنه إلي غيره، ألا لا خير في علمٍ ليس فيه تفهّم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبّر، ألا لا خير في عبادةٍ ليس فيها تفکّر.

وفي رواية اُخري: ألا لا خير في علمٍ ليس فيه تفهّم، ألا لا خير في قراءةٍ ليس فيها تدبّر، ألا لا خير في عبادةٍ لا فقه فيها، ألا لا خير في نُسکٍ لا ورع فيه.[23].

23/160- أحمد بن عبداللَّه، عن أحمد بن محمّد البرقي، عن بعض أصحابه رفعه، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

لا يکون السفه والغرّة في قلب العالم.[24].

24/161- عن عليّ عليه‏السلام:

نعم الرجل الفقيه، إن احتيج إليه انتُفع به، وإن استغني عنه أغني نفسه.[25].

25/162- عن عليّ عليه‏السلام:

الفقهاء اُمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا، ويتبعوا السلطان، فإذا فعلوا ذلک

[صفحه 54]

فاحذروهم.[26].

26/163- عن عليّ عليه‏السلام:

من ازداد علماً ولم يزدَد في الدنيا زهداً، لم يزدَد من اللَّه إلّا بُعداً.[27].

27/164- عن عليّ عليه‏السلام:

إنّي لا أتخوّف علي اُمّتي مؤمناً ولا مُشرکاً، أمّا المؤمن فيحجزه إيمانه، وأمّا المشرک فيقمعه کفره، ولکن أتخوّف عليکم منافقاً، عالم اللّسان يقول ما تعرفون ويعمل ما تنکرون.[28].

28/165- عن عليّ عليه‏السلام قال: إذا قرأت العلم علي العالم فلا بأس أن ترويه عنه.[29].

29/166- الحافظ أبونعيم، حدّثنا يوسف بن إبراهيم بن موسي السهمي الجرجاني، ثنا عليّ بن محمّد القزويني، ثنا داود بن سليمان القزاز، ثنا عليّ بن موسي الرضا، حدّثني أبي، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمّد بن علي، عن أبيه، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه عليّ بن أبي‏طالب رضي اللَّه تعالي عنهم، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: العلم خزائن ومفتاحها السؤال، فاسألوا يرحمکم اللَّه، فإنّه يؤجر فيه أربعة: السائل، والمعلّم، والمستمع، والمجيب لهم.[30].

30/167- محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عمّن ذکره، عن معاوية بن وهب، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: کان أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: يا طالب العلم إنّ للعالم ثلاث علامات: العلم، والحلم، والصمت، وللمتکلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه بالمعصية، ويظلم من دونه بالغلبة، ويظاهر

[صفحه 55]

الظلمة.[31].

31/168- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن جعفر بن محمّد بن عبيد اللَّه الأشعري، عن ابن‏القدّاح- وهو عبداللَّه بن ميمون-، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام، عن أبيه، قال: قال علي عليه‏السلام في کلامٍ له:

لا يستحي العالم إذا سُئل عمّا لا يعلم أن يقول لا علم لي به.[32].

32/169- قال علي عليه‏السلام:

لا يخافنّ أحد منکم إلّا ذنبه، ولا يرجو إلّا ربّه، ولا يستحي مَن لا يعلم أن يتعلّم، ولا يستحي مَن يعلم إذا سُئل عمّا لا يعلم أن يقول: اللَّه أعلم، (ما أبردها علي الکبد إذا سُئلتُ عمّا لا أعلم أن أقول اللَّه أعلم).[33].

33/170- عن عليّ عليه‏السلام قال: قال رجل: يا رسول اللَّه ما ينفي عنّي حجة الجهل؟

قال: العلم، فما ينفي عنّي حجّة العلم؟ قال: العمل.[34].

34/171- عن عليّ عليه‏السلام قال:

تعلّموا العلم فإذا علمتموه فاکظموا عليه ولا تخلطوه بضحکٍ وباطلٍ فَتَمجَّه القلوب.[35].

35/172- عن أبي‏البُختري وزاذان، قالا: قال عليّ عليه‏السلام: وأبردُها علي الکبد إذا سئلتُ عمّا لا أعلمُ أن أقول: اللَّه أعلمُ.[36].

36/173- عن الصدوق، عن أبيه، عن محمّد بن أبي‏القاسم ماجيلويه، عن محمّد

[صفحه 56]

ابن‏علي الصيرفي، عن نصر بن مزاحم، عن عمر بن سعد، عن فضيل بن خديج، عن کميل بن زياد النخعي، قال: کنت مع أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام في مسجد الکوفة، وقد صلّينا العشاء الآخرة، فأخذ بيدي حتّي خرجنا من المسجد، فمشي حتّي خرج إلي ظهر الکوفة ولا يکلّمني بکلمة، فلمّا أصحر تنفّس، ثمّ قال:

يا کميل إنّ هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، احفظ منّي ما أقول لک: الناس ثلاثة: عالم ربّاني، ومتعلّم علي سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع کلّ ناعق، يميلون مع کلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلي رکن وثيق، يا کميل العلم خير من المال، العلم يحرسک وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزکو علي الإنفاق، يا کميل صحبة العالم دين يدان به، وتکسبه الطاعة في حياته وجميل الأحدوثة بعد وفاته، يا کميل منفعة المال تزول بزواله، يا کميل مات خزّان الأموال، والعلماء باقون ما بقي الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، هاه هاه إنّ هاهنا- وأشار بيده إلي صدره- لعلماً جماً لو أصبت له حملة، بلي أصبت له لَقِناً غير مأمون، يستعمل آلة الدين في الدنيا، ويستظهر بحجج اللَّه علي خلقه وبنعمه علي عباده، ليتّخذه الضعفاء وليجة من دون وليّ الحق أو منقاداً للحکمة لا بصيرة له في أحنائه، يقدح الشک في قلبه بأول عارض لشبهة، ألا لا ذا ولا ذاک، أو منهوماً باللذات سلس القياد بالشهوات، أو مُغرّي بالجمع والإدّخار ليس من رعاة الدين، أقرب شبهاً بهؤلاء الأنعام السائمة، کذلک يموت العلم بموت حامليه، اللّهمّ بلي لا تخلو الأرض من قائم بحجّة ظاهراً مشهوراً، أو مستتراً مغموراً، لئلّا تبطل حجج اللَّه وبيّناته وأين اُولئک؟ واللَّه الأقلّون عدداً الأعظمون خطراً، بهم يحفظ اللَّه حججه حتّي يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم علي حقائق الاُمور فباشروا أرواح اليقين واستلانوا ما

[صفحه 57]

استوعره المترفون، وأنِسُوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها متعلّقة بالمحلّ الأعلي، اُولئک خلفاء اللَّه في أرضه والدعاة لدينه، آه آه شوقاً إلي رؤيتهم، وأستغفر اللَّه لي ولکم، ثمّ نزع يده من يدي وقال: انصرف اذا شئت.[37].

[صفحه 58]


صفحه 50، 51، 52، 53، 54، 55، 56، 57، 58.








  1. مجموعة ورام: 324.
  2. مجموعة ورام: 390.
  3. البحار 36:2؛ نهج‏البلاغة: قصار الحکم 284.
  4. البحار 37:2؛ کنز الکراجکي: 240.
  5. البحار 46:2؛ وسائل الشيعة 212:11؛ الخصال، باب الواحد: 4؛ الجامع الصغير للسيوطي 493:2.
  6. البحار 53:2.
  7. البحار 55:2؛ أمالي الطوسي: 622 ح 1283.
  8. البحار 55:2؛ أمالي الطوسي: 703 ح 1506.
  9. البحار 56:2؛ نهج‏البلاغة: قصار الحکم 343.
  10. البحار 56:2؛ ربيع الأبرار للزمخشري 200:2.
  11. البحار 56:2؛ نهج‏البلاغة: قصار الحکم 92.
  12. البحار 58:2؛ نهج‏البلاغة: خ 103.
  13. البحار 58:2؛ کنز الکراجکي: 147.
  14. تفسير أبي‏الفتوح الرازي 201:2.
  15. البحار 58:2؛ کنز الکراجکي: 147.
  16. البحار 58:2؛ کنز الکراجکي: 147.
  17. البحار 78:2.
  18. نهج‏البلاغة: قصار الحکم 182؛ البحار 81:2.
  19. وسائل الشيعة 79:1؛ البحار 48:2؛ أمالي الطوسي: 56 ح 47.
  20. البحار 185:1.
  21. البقرة: 159.
  22. تفسير البرهان 171:1.
  23. الکافي 36:1 باب صفة العالم ح 3؛ معاني الأخبار: 226؛ البحار 48:2؛ الحقائق: 30؛ کنز العمال 181:10 ح 28943؛ تفسير السيوطي 332:5؛ حلية الأولياء 77:1؛ الصواعق المحرقة: 201؛ تاريخ ابن‏عساکر في کتاب ترجمة عليّ قريب منه بسندٍ آخر 230:3.
  24. الکافي 36:1؛ وسائل الشيعة 325:11.
  25. کنز العمال 174:10 ح 28907.
  26. کنز العمال 183:10 ح 28953؛ الجامع الصغير 134:2.
  27. کنز العمال 193:10 ح 29016.
  28. کنز العمال 199:10 ح 29046.
  29. کنز العمال 294:10 ح 29487.
  30. حلية الأولياء 92:3.
  31. الکافي 37:1.
  32. محاسن البرقي 328:1 ح 664 باب القول بدون علم؛ البحار 119:2.
  33. الصواعق المحرقة لابن حجر: 201؛ السيرة الحلبية 219:2.
  34. کنز العمال 254:10 ح 29361.
  35. کنز العمال 304:10 ح 29525؛ حلية الأولياء 300:7.
  36. کنز العمال 308:10 ح 29545.
  37. أمالي الطوسي، المجلس الأوّل: 20 ح 23؛ البحار 188:1 وفي 45:23 منه أيضاً؛ مصابيح الأنوار 83:2؛ خصال الصدوق، باب الثلاثة: 186؛ کنز العمال 158:10 ح 29391؛ تفسير الرازي 192:2؛ حلية الأولياء 79:1؛ تحف العقول: 113.