الاهداء















الاهداء



إنّ هذا الکتاب يحوي نصوصاً
ليس فيها سوي حديث عليّ‏


أنا أهديه وهو في الحشر ذُخري
مسند النصّ للإمام عليّ‏


إلي سيّدي ومعاذي، وکهفي وملاذي، مولاي أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب، عليه من الصلوات أفضلها، ومن التحيّات أزکاها وأطيبها.

مولاي هذه بضاعتي مزجاة فتصدّق عليّ بقبولها إنّ اللَّه يجزي المتصدّقين.

[صفحه 4]

«قَدْ جَاءَکُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَکِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ، وَيُخْرِجَهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَي النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلي صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ». المائدة: 16

«إنّ حديثنا صعبٌ مستصعبٌ لا يعرف کنههُ إلّا ثلاث: ملک مقرّب، أو نبيّ مرسل، أو عبد امتحن اللَّه قلبه بالإيمان».

أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام

«إذا حدّثتم بحديثٍ فاسندوه إلي الذي حدّثکم، فإنْ کان حقّاً فلکم وإنْ کان کذباً فعليه».

أميرالمؤمنين علي عليه‏السلام

حمداً لک يا من جعل الحمد مفتاحاً لذکره، وطريقاً من طرق الإعتراف بوحدانيّته، وسبباً لمزيد فضله ونعمه.

وصلاةً زاکيةً علي رسولک الأعظم، الهادي إلي صراطک الأقوم محمد صلي الله عليه و آله وعلي آله أئمة الهدي، ومصابيح الدجي، الذين أذهبت عنهم الرجس وطهّرتهم تطهيراً.

[صفحه 5]


صفحه 4، 5.