الاسي علي فقد الدولة الإسلامية















الاسي علي فقد الدولة الإسلامية



وفي ليل غياب الدولة الإسلامية، ومع تضاؤل أهمية هذا الموضوع لدي المتصدّين لخوض المواجهة الفکرية مع الغرب نجد العلّامة القبانچي معتقداً أن قيام الدولة الإسلامية هو ضرورة ملحة في معرکتنا الحضاريّة، وأن أحد أهم أسباب ضعفنا وانحسارنا الثقافي هو عدم امتلاکنا للدولة الإسلامية.

فهو حين يستعرض الأسباب العائقة عن فهم الأجانب للقرآن يذکر أسباباً

[صفحه 59 مقدمه]

أربعة:

أحدها: جهل بلاغة القرآن.

ثانيها: قصور ترجمات القرآن وضعفها.

ثالثها: اُسلوب القرآن وطريقته الخاصة في البيان حيث لا يتيسّر نقله بسهولة للاُمم الاُخري غير العربيّة.

رابعها: قضية افتقادنا للدولة الإسلامية حيث يقول:

«الإسلام ليس له دولة تقيم القرآن وسنّة الرسول صلي الله عليه و آله بالحکم وتتولي نشره بالعلم، ولا جماعات دينيّة تتولي بحمايتها الدعوة إليه بالحجة، وليس لأهله مجمع ديني ولا علمي يرجع إليه في بيان معاني القرآن وهدايته في سياسة البشر ومصالحهم العامة التي تتجدد لهم بتجدد الحوادث ومخترعات العلوم والفنون».[1].

[صفحه 60 مقدمه]


صفحه 59، 60.








  1. الجواهر الروحية 136:2.