هموم الشباب
فنذکر نصّاً من خطاباته الموجّهة للشباب وهو يحذرهم من مخاطر الخمر ومضارّه فيقول: «اليکم أيها الشباب الأنجاب، يا نخبة العراق وأساطين العلم، يا زهرة الشبيبة العراقيّة، أنتم قدوة الاُمة، وعيونها المبصرة، وآذانها السامعة ورؤوسها المفکّرة، أنتم قادتها وسادتها، أنتم الرأي العام، اُوجه خطابي هذا راجياً أن تصغوا إليَّ قليلاً لأتلو عليکم ما جاش بقلبي، وما أملاه عليّ وجداني، ودلَّ عليه اختياري مدة الحياة في هذا [صفحه 58 مقدمه] الموضوع الخطر وهو الخمر...».[1].
وإذا کان الغزو الثقافي يستهدف الشباب بالدرجة الاُولي عبر الدعوة للتحلل الأخلاقي، أو الانحراف السياسي فقد کانت محاضرات وکتابات سيدنا المترجَم له تولي هذه الشريحة الاجتماعية أهمية خاصة.
صفحه 58.