اتجاهاته السياسيّة
لقد عاش العراق في الحقبة الزمنية التي نؤرخ لها مجموعة من التيارات السياسيّة، والأفکار الدخيلة علي العالم الإسلامي، وکانت هناک حاجة ملحّة لمواجهة هذه التيارات، ونقد هذه الأفکار. هذا الأمر هو الذي صَبغَ کتابات سيدنا المترجَم له في قسم کبير منها بلَون الأبحاث الواقعية والميدانيّة، وجعلها تتمتع بروح المعالجة للأحداث والوقائع القائمة. وهذا النمط من الأبحاث والمحاضرات هو الذي وَضع العلّامة القبانچي موضع الرجل المصلح، والمرشد والمربّي کما جاء علي ألسنة معاصريه. وتتکشّف اتجاهاته السياسية من خلال أهم النقاط التي تناولها في أبحاثه ذات العلاقة بهذا المجال. [صفحه 48 مقدمه]
لم تکن الموضوعات التي تناولها العلّامة القبانچي لمحض المطارحات الفکريّة، أو مختصة بأبحاث عقائدية نظرية، بل کانت في قسم مهمّ منها معالجة علميّة وأخلاقيّة لقضايا سياسيّة ملحّة في المجتمع.
صفحه 48.
نقد الحريّة الغربيّة
الدعوة للتحرّر من الغرب ونقد المتغرّبين
دعوة لانتباه المسلمين ويقظتهم
لائحة حقوق الإنسان دراسة مقارنة
الثورة علي الظالم ونقد الحکومات المتسلِّطة
الظاهرة القوميّة
مسؤولية علماء الدين
القرآن ومنهج التبليغ الصحيح
هموم الشباب
تصدير الحضارة الإسلاميّة
الاسي علي فقد الدولة الإسلامية