كتاب الجواهر الروحيّة















کتاب الجواهر الروحيّة



الکتاب هو عبارة عن دراسة موسّعة لموضوعات مختلفة في الفکر الإسلامي کان المؤلف يلقيها بشکل محاضرات علي مستمعيه في مدن متعددة من العراق، وخلال مواسم التبليغ الديني.

وقد تناولت موضوعات هذا الکتاب بأجزائه الثلاثة مجموعة أبحاث هامة في مسائل حسّاسة مثل:

«ضرورة الدين للإنسان» و «نظرية الإسلام في الروابط الاجتماعية» و «حقوق المرأة في الإسلام» و «قضية الحجاب والسفور» و «الربا وفلسفة تحريمه في الإسلام» و «الدنيا في نظر الإسلام» و «حقيقة التجدّد ومعناه» و «القرآن دستور الدين الإسلامي» و «الطب وأثره في الإسلام» و «الخمرة ومضارها» و «الإسلام والمسيحية» و «التبشير والمبشّرون» وغيرها من أبحاث هامّة.

يقول المؤلف عن هذا الکتاب:

«مجموعة من المباحث أتت علي هذه الصورة لا أدّعي أني ابتکرتها،

[صفحه 43 مقدمه]

أو جئت بکل جديد فيها، ولکني أحسب أني عانيت فيها اجتهاداً خاصاً، إجتهاداً في فهم المنقول، إجتهاداً في إدراک المعقول في ضوء ما آتاني اللَّه تعالي من علم وهو ضئيل بلا جدال».

ولننظر الآن ماذا کتب عنه العلماء:

کتب العلّامة الحجة المحقق السيد محمّد صادق بحر العلوم قدس سره في تقديمه للجزء الأول من کتاب الجواهر الروحية ما نقتطف قسماً منه يقول فيه:

«وبعد فقد تسلّمت في هذا اليوم بالبريد کتابکم الثمين (الجواهر الروحيّة) ولعمري أنه جواهر لروح کل من يقدرّه ويقدّر مؤلفه البارع، والحري بأن يسمي الغذاء الروحي أو الأغذية الروحية.

فأرجو من اللَّه تعالي أن يوفقک أيها الأخ إلي طبع الأجزاء الاُخر لتستفيد الاُمة الإسلاميّة، وتعرف من أين تؤکل الکتف، ومن أي شريعة تغترف.

هذا وبالعجالة إني اُهنئک باخراج هذا السفر الثمين الذي هو غرّة في جبين الدهر، وجوهرة ثمينة لا يقدّرها إلّا عباد اللَّه المخلصون، والعلماء العارفون بالحقائق».


صفحه 43.