العلاقة مع القرآن الكريم















العلاقة مع القرآن الکريم‏



کان التزامه اليومي بقراءة نصف جزء من القرآن الکريم وبالضبط فيما بعد صلاة الصبح من کل يوم- هذا الالتزام الذي لم يتخلّف عنه خلال عشرات السنوات من عمره وفي مختلف الظروف، مضافاً إلي إلزامه کل أفراد العائلة ذکوراً واُناثاً بقراءة هذا المقدار يومياً- يدلّل علي نمط ارتباط خاص بالقرآن الکريم.

[صفحه 31 مقدمه]

وقد طالما کان يوصي أولاده قائلاً: «لا تترکوا القرآن» وقد لاحظنا فيما سبق تأکيداته في محاضراته وکتاباته علي ضرورة «أن يخصّص- کل مسلم- قسماً من ساعات ليله ونهاره لتعلّم تعاليم القرآن الکريم».

هذا الاهتمام، وهذه التربية علي قراءة القرآن الکريم جعلت ذلک منهجاً لکل أفراد الاُسرة الثمانية عشر ومنذ أيام البلوغ الاُولي، لا يتخلّف عنه، بل کان يهدّد جميع أولاده ببطلان صلاتهم إذا هم لم يقرؤا القرآن الکريم يومياً بالمقدار المذکور.


صفحه 31.