فضل البسملة واعتبارها آية من كل سورة















فضل البسملة واعتبارها آية من کل سورة



1/655- قيل لأمير المؤمنين عليه‏السلام: أخبرنا عن بسم اللَّه الرحمن الرحيم أهي من فاتحة الکتاب؟ فقال عليه‏السلام:

نعم، کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقرأها ويعدّها آية منها، ويقول: فاتحة الکتاب هي السبع المثاني.[1].

2/656- البيهقي، أخبرنا أبوبکر بن الحارث الفقيه، أنبأنا عليّ بن عمر الحافظ، ثنا محمّد بن القاسم بن زکريّا، ثنا عبدالأعلي بن واصل، ثنا خلّاد بن خالد المقري، ثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن عبد خير، قال: سئل عليّ رضي الله عنه عن السبع المثاني؟ فقال: «الحمد للَّه»، فقيل له: إنّما هي ست آيات، فقال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية.[2].

3/657- الثعلبي، عن عليّ أنّه کان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ بسم اللَّه

[صفحه 287]

الرحمن الرحيم، وکان يقول: من ترک قراءتها فقد نقص، وکان يقول: هي تمام السبع المثاني.[3].

4/658- أخرج البزّاز والدار قطني والبيهقي، من طريق أبي‏الطفيل، قال: سمعت عليّ بن أبي‏طالب وعمّاراً يقولان:

إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله کان يجهر في المکتوبات ببسم اللَّه الرحمن الرحيم في فاتحة الکتاب.[4].

5/659- أخرج الدارقطني، عن عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام] قال: کان النبي صلي الله عليه و آله يجهر ببسم اللَّه الرحمن الرحيم في السورتين جميعاً.[5].

6/660- أخرج الدارقطني، عن عليّ بن أبي‏طالب [عليه‏السلام] قال: قال النبي صلي الله عليه و آله: کيف تقرأ إذا قمت إلي الصلاة؟ قلت: الحمد للَّه ربّ العالمين، قال: قل بسم اللَّه الرحمن الرحيم.[6].

7/661- روي الثعلبي، بإسناده عن عليّ کرّم اللَّه وجهه:

أنّه کان إذا افتتح السورة في الصلاة يقرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وکان يقول: من ترک قراءتها فقد نقّص.[7].

8/662- عن عيسي بن عبداللَّه، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليه‏السلام قال: بلغه أنّ اُناساً ينزعون بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فقال: هي آيةٌ من کتاب اللَّه أنساهم إياها الشيطان.[8].

9/663- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام: والتسمية في أوّل کل سورة آية منها، وإنّما کان

[صفحه 288]

يعرف انقضاء السورة بنزولها ابتداء للاُخري، وما أنزل اللَّه کتاباً من السماء إلّا هي فاتحته.[9].

10/664- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن عليّ أبي‏القاسم المفسّر، عن يوسف بن محمّد بن زياد، وعليّ بن عليّ بن سيّار، عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ العسکري، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديثٍ أنّه قال:

بسم اللَّه الرحمن الرحيم آية من فاتحة الکتاب وهي سبع آيات تمامها بسم اللَّه الرحمن الرحيم.[10].

11/665- روي ابن‏عباس، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

أنّه شرح له في ليلة واحدة من حين أقبل ظلامها حتّي أسفر صباحها، في شرح الباء من (بسم اللَّه) ولم يتقدّم إلي السين وقال: لو شئت لأوقرت أربعين بعيراً من شرح بسم اللَّه.[11].

12/666- عن المحدّث الشريف الجزائري في شرح العيون، عن مولانا أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

کلّ العلوم تندرج في الکتب الأربعة، وعلومها في القرآن، وعلوم القرآن في الفاتحة، وعلوم الفاتحة في بسم اللَّه الرحمن الرحيم، وعلومها في باء بسم اللَّه.[12].

بيان: معني هذا الحديث: حکي عن الفاضل النيشابوري أنّه قال في معني الحديث: وذلک لأنّ المقصود من کلّ العلوم وصول العبد إلي الرب، وهذه الباء للإلصاق، فهي توصل العبد إلي الرب، وهو نهاية الطلب، وأقصي الأمدة، وفي رواية اُخري أنّه قال عليه‏السلام: «وأنا النقطة تحت الباء»، قيل: ولعلّ معناه أنّه عليه‏السلام يميّز

[صفحه 289]

العلوم ويبثّها، کما أنّ النقطة تحت الباء تميّزها عمّا يشارکها في المرکز من التاء والثاء والياء، ويمکن أن يکون المراد بالنقطة الوحدة والبساطة، ويکون المعني أنّه هو الفرد الذي لا يشارکه أحد في علومه، وغرائب أحواله، وعلي ذلک يحمل ما ورد من أنّ العلم نقطة کثّرها الجاهلون فتأمل.

قال محمود الآلوسي في کتابه «شرح القصيدة العينية للعمري» عند ذکر هذا البيت، في مدح أميرالمؤمنين عليه‏السلام:


وأنت نقطةُ باءٍ مع توحّدها
بها جميع الذي في الذکر قد جمعا


قال في ص 31 في الشرح:

ومتي قلنا بصحة ما نقل عنه کرّم اللَّه وجهه من قوله: «أنا النقطة التي تحت الباء» وصحة ما روي أنّ علم ما کان وما يکون في الکتب المنزلة من السماء، ومعاني تلک الکتب في الکتب الأربعة: القرآن والتوراة والزبور والإنجيل، ومعاني الثلاثة الأخيرة في القرآن ومعاني القرآن في الفاتحة ومعاني الفاتحة في البسملة ومعاني البسملة في الباء ومعاني الباء في النقطة، ظهر وجه لضيق فلک الأفلاک عن أن يسع علومه بفرض تجسدها.

ثمّ يعود فيقول في ص 41 منه:

والنقطة تشير إلي الاتّصال من حيث أنّها مبدأ کلّ حرف، کما أنّ نقطة الفلاسفة مبدأ کل کمٍ متصل، وهي هاء خفية لما فيها من التدوير، فترمز من حيث تدويرها إلي الانسان الکامل المحيط بالأدوار والأکوان، من حيث الهمّة الصمدانية ومظهريّة الأسماء الإلهيّة، ومن حيث عددها أعني الخمسة التي هي عدد دابر لا يفنيه (کهذا) الضرب إلي ما لا يتناهي إلي حال النفس الناطقة، لما أنّها علي حدوثها أبديّة لا تفني، وربما ترمز إلي النفس القدسية الفائزة بالبقاء بعد الفناء، ووراء هذا سِرٌّ لا يسعنا کشفه ولا يمکننا وصفه، ومن عرف نفسه فقد عرف ربّه، إلي قوله: والمراد مدح الأمير کرّم اللَّه وجهه بمزيد العلم، وأنّه عالم

[صفحه 290]

بما في کتاب اللَّه تعالي العزيز المتضمّن الإشارة والرمز إلي بيان کلّ شي‏ء، کما يقتضيه ظاهر قوله تعالي: «وَتِبْيَاناً لِکُلِّ شَيْ‏ءٍ»[13] وقول الفاروق: «لو ضاع لي عقال بعير لوجدته في القرآن»، وما يحکي عن الشيخ الأکبر من أنّه وقع ذات يوم عن حمار له في الشام، وقد خرج من جامع بني اُمية، فجاؤا ليحملوه، فقال: دعوني حتّي أنظر في أيّ موضع من کتاب اللَّه تعالي ذکر وقوعي هذا؟ فترکوه، ثمّ قال: قد وجدت ذلک في الفاتحة.

وجاء في خبر أنّ جميع معاني القرآن في نقطة باء البسملة، فمتي صحّ ذلک، وصحّ ما روي عن الأمير کرّم اللَّه وجهه من قوله: «أنا النقطة التي تحت الباء» لم يبق في صحّة قول الناظم: «وأنت نقطة... الخ» شکّ ولا مراء عند الألبّاء، ومتي سُلِّمَ للشيخ الأکبر قوله:


أنا القرآن والسبع المثاني
وروح الروح لا روح الأواني‏


فؤادي عند مشهودي مقيم
يشاهده وعندکم لساني‏


فَلِمَ لم يُسَلّم لباب مدينة العلم قوله: «أنا النقطة تحت الباء»، وشواهد وفور علمه کرّم اللَّه وجهه کنارٍ علي علم.

13/667- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن القاسم، عن يوسف بن محمّد ابن‏زياد، وعليّ بن محمّد بن سيّار- وکان من الشيعة الإماميّة- عن أبويهما، عن الحسن بن عليّ العسکري، عن آبائه، عن عليّ عليه‏السلام في حديثٍ قال:

إنّ اللَّه يقول: أنا أحقّ من سئل، وأوّل من تُضرّع إليه، فقولوا: عند افتتاح کلّ أمر صغير وعظيم: بسم اللَّه الرحمن الرحيم- أي أستعين علي هذا الأمر باللَّه الذي لا تحقّ العبادة لغيره، المغيث إذا استغيث- إلي أن قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من حزنه أمر يتعاطاه فقال: بسم اللَّه الرحمن الرحيم وهو مخلص للَّه ويقبل بقلبه إليه لم ينفکّ

[صفحه 291]

عن احدي اثنتين: أمّا بلوغ حاجته في الدنيا، وأمّا يعد له عند ربّه، ويدّخر له لديه وما عند اللَّه خيرٌ وأبقي للمؤمنين.[14].

14/668- الحسن بن عليّ العسکري عليه‏السلام في تفسيره، عن آبائه، عن عليّ عليه‏السلام في حديث، أنّ رجلاً قال له: إن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنت به في هذا المجلس؟

فقال: ترکک حين جلست أن تقول: بسم اللَّه الرحمن الرحيم، إنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله حدّثني عن اللَّه عزّ وجلّ أنّه قال: کلّ أمرٍ ذي بال لا يذکر بسم اللَّه فيه فهو أبتر.[15].

15/669- عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: تَنَوَّق[16] رجل في بسم اللَّه الرحمن الرحيم فغُفرَ له.[17].

16/670- (الجعفريات)، أخبرنا عبداللَّه بن محمّد، قال: أخبرنا محمّد بن محمّد، قال: حدّثني موسي بن إسماعيل، قال: حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: کل کتاب لا يبدأ فيه بذکر اللَّه فهو أقطع.[18].

17/671- الإمام أبومحمّد العسکري عليه‏السلام قال: قال الصادق عليه‏السلام... دخل عبداللَّه ابن‏يحيي علي أميرالمؤمنين عليه‏السلام وبين يديه کرسي، فأمره بالجلوس عليه، فجلس عليه فمال به حتّي سقط علي رأسه فأوضح من عظم رأسه وسال الدم، فأمر أميرالمؤمنين عليه‏السلام بماء فغسل عند ذلک الدم، فقال: اُدن مني، فوضع يده علي موضحته، فقد کان يجد من ألمها ما لا صبر له معه، ومسح يده عليها وتفل فيها حتّي اندمل

[صفحه 292]

وصار کأنّه لم يصبه شي‏ء قط، ثمّ قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام: يا عبداللَّه الحمد للَّه الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنهم لتسلم لهم طاعاتهم ويستحقّوا عليها ثوابها، فقال عبداللَّه بن يحيي: يا أميرالمؤمنين وإنّا لا نجازي بذنوبنا إلّا في الدنيا؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: الدنيا سجن المؤمن وجنّة الکافر إنّ اللَّه تعالي طهّر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبليهم به من المحن وبما يغفره لهم، فإنّ اللَّه تعالي يقول: «وَمَا أَصَابَکُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبَِما کَسَبَتْ أَيْدِيکُمْ وَيَعْفُواْ عَنْ کَثِيرٍ»[19] حتّي إذا وردوا يوم القيامة توفّرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم، وإنّ أعدائنا يجازيهم عن طاعتهم، تکون في الدنيا منهم، وإن کان لا وزن لها، فإنّه لا إخلاص معها، حتّي إذا وافوا القيامة حمّلت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد وآله وخيار أصحابه وقذفوا في النار.

[ولقد سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّه کان فيما مضي قبلکم رجلان: أحدهما مطيع للَّه مؤمن والآخر کافر به، مجاهد بعداوة أولياءه وموالاة أعدائه، ولکلّ واحد منهما ملک عظيم في قطر من الأرض، فمرض الکافر فاشتهي سمکة في غير أوانها؛ لأنّ ذلک الصنف من السمک کان في ذلک الوقت في اللجج حيث لا يقدر عليه، فآيسه الأطباء من نفسه وقالوا: استخلف علي ملکک من يقوم به فما أنت بأخلد من أصحاب أهل القبور، فإنّ شفاءک في هذه السمکة التي اشتهيتها، ولا سبيل إليها، فبعث اللَّه ملکاً وأمره أن يزعج بتلک السمکة إلي حيث يسهل أخذها، فأخذت له فأکلها فبرء من مرضه وبقي في مملکته سنين بعدها.

ثمّ إنّ ذلک المؤمن مرض في وقت کان جنس ذلک السمک بعينه لا يفارق الشطوط التي يسهل أخذها منها، مثل علّة الکافر، واشتهي تلک السمکة فوصفها له الأطباء، فقالوا طبت نفساً أوانها تؤخذ لک فتأکل منها وتبرء، فبعث اللَّه ذلک

[صفحه 293]

الملک وأمره أن يزعج جنس تلک السمکة من الشطوط إلي اللجج لئلّا يُقدر عليه فيؤخذ فلم يقدر عليه ولم يؤخذ، حتّي مات المؤمن من شهوته لعدم دواه، فعجب من ذلک ملائکة السماء وأهل ذلک البلد في الأرض حتّي کادوا يفتنون؛ لأنّ اللَّه تعالي سهّل علي الکافر ما لا سبيل إليه، وعسّر علي المؤمن ما کان السبيل إليه سهلاً، فأوحي اللَّه عزّ وجلّ إلي ملائکة السماء وإلي نبيّ ذلک الزمان في الأرض إنّي أنا اللَّه الکريم المتفضّل القادر، لا يضرّني ما أعطي ولا ينفعني ما أمنع، ولا أظلم أحداً مثقال ذرّة.

فأمّا الکافر إنّما سهّلت له أخذ السمکة في غير أوانها ليکون جزاء عن حسنة کان عملها، إذا کان حقاً عليّ أن لا أبطل لأحد حسنة حتّي يرد القيامة ولا حسنة في صحيفته ويدخل النار بکفره، ومنعت العابد تلک السمکة بعيب الخطيئة کانت منه أردت تمحيصها عنه بمنع تلک الشهوة وإعدام ذلک الدواء، ليأتيني ولا ذنب عليه فيدخل الجنّة.][20].

فقال عبداللَّه بن يحيي: يا أميرالمؤمنين قد أفدتني وعلّمتني، فإن رأيت أن تعرفني ذنبي الذي امتحنتني به في هذا المجلس حتّي لا أعود إلي مثله؟ فقال عليه‏السلام: ترکک حين جلست أن تقول بسم اللَّه الرحمن الرحيم فجعل اللَّه ذلک بسهوک عمّا نُدبتَ إليه تمحيصاً بما أصابک، أما علمت أنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله حدّثني عن اللَّه عزّ وجلّ أنّه قال: کلّ أمرٍ ذي بال لم يذکر فيه إسم اللَّه فهو أبتر، فقلت: بلي بأبي أنت واُمّي لا أترکها بعدها، قال: إذن تحظي وتسعد، قال عبداللَّه بن يحيي: يا أميرالمؤمنين ما تفسير بسم اللَّه الرحمن الرحيم؟ قال: إنّ العبد إذا أراد أن يقرأ أو يعمل عملاً، فيقول بسم اللَّه الرحمن الرحيم، أي بهذا الاسم أعمل هذا العمل، فکلّ عمل

[صفحه 294]

يعمله يبدأ فيه بسم اللَّه الرحمن الرحيم فإنّه مبارک له فيه.[21].

18/672 - أخرج ابن‏السني في (عمل اليوم والليلة) والديلمي، عن عليّ [عليه‏السلام] مرفوعاً:

إذا وقعت في ورطة فقل: بسم اللَّه الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، فإنّ اللَّه يصرف لها ما يشاء من أنواع البلاء.[22].


صفحه 287، 288، 289، 290، 291، 292، 293، 294.








  1. أمالي الصدوق: 148 المجلس 33؛ تفسير البرهان 41:1؛ تفسير الصافي 82:1؛ البحار 227:92؛ وسائل الشيعة 747:4.
  2. سنن البيهقي 45:2؛ کنز العمال 191:2؛ تفسير السيوطي 3:1؛ السيرة الحلبية 396:1.
  3. کنز العمال 191:2 ح 4049؛ تفسير الرازي 196:1؛ تفسير السيوطي 7:1؛ سنن البيهقي 48:2.
  4. تفسير السيوطي 8:1؛ شعب الايمان 434:2.
  5. تفسير السيوطي 8:1.
  6. تفسير السيوطي 8:1.
  7. تفسير الآلوسي (روح المعاني) 40:1؛ تفسير الرازي 196:1.
  8. تفسير العياشي 21:1؛ تفسير البرهان 42:1؛ البحار 237:92.
  9. تفسير الصافي 82:1؛ تفسير مواهب الرحمن 21:1.
  10. عيون أخبار الرضا، في أنّ البسملة جزء من الحمد 302:1؛ وسائل الشيعة 747:4؛ البحار 48:85.
  11. البحار 186:40.
  12. مصابيح الأنوار 435:1 ح 84.
  13. النحل: 89.
  14. وسائل الشيعة 1193:4؛ التوحيد: 234.
  15. وسائل الشيعة 1194:4؛ تفسير العسکري: 9.
  16. تنوّق: تأنّق فيه عمله بالاتقان والحکمة.
  17. مستدرک الوسائل 371:4 ح 4975؛ کنز العمال 190:2 ح 4045؛ تفسير السيوطي 10:1؛ تفسير الامام العسکري: 25.
  18. الجعفريات: 214؛ مستدرک الوسائل 434:8 ح 9917.
  19. الشوري: 30.
  20. ما بين المعقوفتين لا يوجد في البرهان.
  21. تفسير البرهان 45:1؛ البحار 305:76؛ تفسير العسکري: 22.
  22. تفسير السيوطي 9:1.