سوره حمد
ومَن استمع قارئاً يقرأها کان له ثلث ما للقارئ، فليستکثر أحدکم من هذا الخير المعرض لکم فإنّه غنيمة، فلا تذهبنّ أوانه فتبقي في قلوبکم الحسرة.[1]. 2/649- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليهالسلام قال: من قرأ فاتحة الکتاب فقال: الحمد للَّه ربّ العالمين حمداً کثيراً طيباً مبارکاً فيه، صرف اللَّه عنه سبعين نوعاً من البلاء، أهونها الهمّ.[2]. 3/650- ابنراهويه، عن علي [عليهالسلام]: فاتحة الکتاب اُنزلت من کنز تحت [صفحه 284] العرش.[3]. 4/651- الثعلبي، والواحدي، عن عليّ [عليهالسلام] قال: نزلت فاتحة الکتاب بمکة من کنز تحت العرش.[4]. 5/652- القطب الراوندي في (لبّ اللباب): قال أميرالمؤمنين عليهالسلام: اعتلّ الحسين عليهالسلام فاحتملته فاطمة عليهاالسلام فأتت به النبي صلي الله عليه و آله فقالت: يا رسول اللَّه اُدع لابنک أن يشفيه، إنّ اللَّه هو الذي وهبه لک، وهو قادر أن يشفيه، فهبط جبرئيل عليهالسلام فقال: يا محمّد إنّ اللَّه تعالي جدّه لم ينزل عليک سورة من القرآن إلّا فيها فاء، وکلّ فاءٍ من آفة ما خلا الحمد فإنّه ليس فيها فاء، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه الحمد أربعين مرّة ثمّ صبّ عليه، فإنّ اللَّه يشفيه، ففعل ذلک، فعوفي بإذن اللَّه.[5]. 6/653- محمّد بن علي بن شهر آشوب، اُبينَ إحدي يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين، فأخذ علي عليهالسلام يده وقرأ شيئاً وألصقها، فقال: يا أميرالمؤمنين ما قرأت؟ قال: فاتحة الکتاب، کأنّه استقلّها، فانفصلت يده نصفين فترکه عليّ عليهالسلام ومضي.[6]. 7/654- عن موسي بن جعفر، عن آبائه عليهمالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في خبر اليهودي الذي سأله عن فضائل نبيّنا صلي الله عليه و آله، قال: ومنها أنّ اللَّه عزّ وجلّ جعل فاتحة الکتاب نصفها لنفسه ونصفها لعبده، قال اللَّه تعالي: قسّمت بيني وبين عبدي هذه السورة، فإذا قال أحدهم: «اَلْحَمْدُ للَّه» فقد [صفحه 285] حمدني، واذا قال: «رَبِّ الْعَالَمِين» فقد عرفني، واذا قال: «الرَّحمنِ الرَّحِيم» فقد مدحني، واذا قال: «مَالِکِ يَوْمِ الدِّين» فقد أثني عليّ، واذا قال: «إِيَّاکَ نَعْبُدُ وَإِيَّاکَ نَسْتَعِينَ» فقد صدق عبدي في عبادتي بعد ما سألني، الخبر.[7]. [صفحه 286]
1/648- الامام العسکري عليهالسلام، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام في خبر في فضل فاتحة الکتاب، إلي أن قال:
صفحه 284، 285، 286.