سوره توحيد















سوره توحيد



1/631- الصدوق، حدّثنا أبي‏رحمه الله قال: حدّثنا محمّد بن يحيي، قال: حدّثنا محمّد ابن‏أحمد بن هلال، عن عيسي بن عبداللَّه، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من قرأ قل هو اللَّه أحد مائة مرّة حين يأخذ مضجعه، غفر اللَّه له ذنوب خمسين سنة.[1].

2/632- الصدوق، حدّثني أحمد بن محمّد، عن أبيه، قال: حدّثني محمّد بن أحمد، عن أبي‏الحسن الهندي، عن رجل، عن فضيل بن عثمان، قال: أخبرني رجل، عن عمّار بن جهم الزيّات، عن عبداللَّه بن حيّ، قال: سمعت أميرالمؤمنين عليه‏السلام يقول: من قرأ قل هو اللَّه أحد إحدي عشرة مرّة في دبر الفجر وصلاة الغداة، لم يتبعه في ذلک اليوم ذنب، وإن رغم أنف الشيطان.[2].

3/633- عن علي عليه‏السلام قال:

من قرأ قل هو اللَّه أحد من قبل أن تطلع الشمس إحدي عشرة مرّة، ومثلها إنّا أنزلناه، ومثلها آية الکرسي، مُنع ماله ممّا يخاف.[3].

4/634- أبوالحسن عليّ بن عثمان أبوالدنيا، قال: حدّثني عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من قرأ قل هو اللَّه أحد مرّة فکأنّما قرأ ثلث القرآن، ومن قرأها مرّتين فکأنّما قرأ ثلثي القرآن، ومن قرأها ثلاثاً فکأنّما قرأ القرآن کلّه.[4].

5/635- عن أبي‏البختري، عن الصادق عليه‏السلام أنّ أميرالمؤمنين عليه‏السلام قرأ قل هو اللَّه أحد،

[صفحه 280]

فلمّا فرغ قال:

يا هو يا من لا هو إلّا هو، اغفر لي وانصرني علي القوم الکافرين.[5].

6/636- عن علي عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من صلّي صلاة الغداة، ثمّ لم يتکلّم حتّي يقرأ قل هو اللَّه أحد عشر مرّات، لم يدرکه ذلک اليوم ذنب، واُجير من الشيطان.[6].

7/637- عن علي عليه‏السلام، عن النبي صلي الله عليه و آله حيث زوّجه فاطمة عليهاالسلام، دعا بماء فمجّه، ثمّ أدخله في فيه فرشّه في جيبه وبين کتفيه، وعوذّه بقل هو اللَّه أحد والمعوّذتين.[7].

8/638- روي عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال:

اللَّه أحد بلا تأويل عدد، اللَّه الصمد بلا تبعيض به، ولم يلد فيکون موروثاً هالکاً، ولم يولد فيکون إلهاً مشارکاً، ولم يکن له من خلقه کفواً أحد.[8].

9/639- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال:

من قرأ قل هو اللَّه أحد حين يأخذ مضجعه، وکّل اللَّه به خمسين ألف ملک يحرسونه ليلته.[9].

10/640- سئل محمّد بن الحنفية عن الصمد؟ فقال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

تأويل الصمد لا اسم ولا جسم، ولا مثل ولا شبه، ولا صورة ولا تمثال، ولا حدّ ولا محدود، ولا موضع ولا مکان، ولا کيف ولا أين، ولا هنا ولا ثمة، ولا علي ولا خلاء ولا ملاء، ولا قيام ولا قعود، ولا سکون ولا حرکات، ولا ظلماني ولا نوراني، ولا روحاني ولا نفساني، ولا يخلو منه موضع، ولا يسعه

[صفحه 281]

موضع، ولا علي لون، ولا خطر علي قلب، ولا علي شمّ رائحة، منفيّ من هذه الأشياء.[10].

11/641- عن عيسي، عن عليّ [عليه‏السلام] قال: إنّي قارئ عليکم القرآن، قال: فقرأ عليهم «قل هو اللَّه أحد» ثلاث مرّات.[11].

12/642- أخرج ابن‏المنذر وابن أبي‏حاتم، وأبو الشيخ، والبيهقي في (الأسماء والصفات)، من طريق عليّ عليه‏السلام عن ابن‏عباس قال:

الصمد السيد الذي قد کمل في سؤدده، والشريف الذي قد کمل في شرفه، والعظيم الذي قد کمل في عظمته، والحليم الذي قد کمل في حلمه، والغني الذي قد کمل في غناه، والجبّار الذي قد کمل في جبروته، والعالم الذي قد کمل في علمه، والحکيم الذي قد کمل في حکمته، وهو الذي قد کمل في أنواع الشرف والسؤدد، وهو اللَّه سبحانه هذه صفته لا تنبغي إلّا له، ليس له کفو وليس کمثله شي‏ء.[12].

13/643- فيما علّم أميرالمؤمنين عليه‏السلام أصحابه من الأربعمائة، باب ما يصلح للمسلم في دينه ودنياه:

من قرأ قل هو اللَّه أحد من قبل أن تطلع الشمس، ومثلها إنّا أنزلناه، ومثلها آية الکرسي، مُنع ماله ممّا يخاف، من قرأ قل هو اللَّه وإنّا أنزلناه قبل أن تطلع الشمس، لم يصبه في ذلک اليوم ذنب وإن جهد إبليس، إذا أراد أحدکم حاجة فليبکر في طلبها يوم الخميس، فإنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: اللّهمّ بارک لاُمّتي في بکورها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من بيته الآيات الآخرة من آل عمران وآية الکرسي وإنّا أنزلناه، وأمّ الکتاب فإنّ فيها قضاء الحوائج للدنيا والآخرة، إذا کسا اللَّه مؤمناً ثوباً جديداً،

[صفحه 282]

فليتوضأ وليصلّي رکعتين يقرأ فيهما أمّ الکتاب وآية الکرسي وقل هو اللَّه أحد وإنّا أنزلناه في ليلة القدر، وليحمد اللَّه الذي ستر عورته وزيّنه في الناس، وليکثر من قول لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، فإنّه لا يعصي اللَّه فيه، وله بکلّ سلکٍ فيه ملک يقدّس له ويستغفر له ويترحّم عليه.[13].

14/644- في مناقب أميرالمؤمنين وتعدادها، قال عليه‏السلام:

وأمّا الحادية والستون فإنّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: يا عليّ مثلک مثل قول اللَّه أحد، من أحبّک بقلبه فکأنّما قرأ ثلث القرآن، ومن أحبک بقلبه وأعانک بلسانه، فکأنّما قرأ ثلثي القرآن، ومن أحبک بقلبه وأعانک بلسانه ونصرک بيده، فکأنّما قرأ القرآن کلّه.[14].

15/645- عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام، عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قال: من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله، فقرأ أحد عشر مرّة «قل هو اللَّه أحد» کان اللَّه تعالي له حارساً حتّي يرجع.[15].

16/646- روي الحافظ أبونعيم، والمستغفري في (الدعوات)، والبيهقي، عن علي رضي الله عنه قال:

لدغت النبي صلي الله عليه و آله عقرب وهو يصلّي، فلمّا فرغ من صلاته قال: لعن اللَّه العقرب ما تدع مصلياً ولا غيره (ولا نبياً ولا غيره) إلّا لدغته، (وتناول نعله فقتلها به)، ثمّ دعا بماء وملح فجعل يمسح عليها ويقرأ «قل هو اللَّه أحد» والمعوّذتين.[16].

[صفحه 283]


صفحه 280، 281، 282، 283.








  1. ثواب الأعمال: 128؛ البحار 348:92؛ أمالي الصدوق، المجلس الرابع: 21؛ مجمع البيان 561:5.
  2. ثواب الأعمال: 129؛ البحار 359:92؛ وسائل الشيعة 1051:4؛ کنز العمال 311:2 ح 4086؛ تفسير السيوطي 415:6.
  3. البحار 263:92؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 628.
  4. الأنوار النعمانية 6:2؛ کنز العمال 598:1 ح 2728.
  5. التوحيد، باب معني قل هو اللَّه أحد: 89؛ البحار 348:92.
  6. البحار 357:92؛ تفسير السيوطي 414:6.
  7. البحار 357:92؛ تفسير السيوطي 424:6.
  8. روضة الواعظين، باب معرفة اللَّه: 18؛ مجمع البيان 566:5؛ تفسير الصافي 393:5.
  9. دار السلام 102:3؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 618.
  10. جامع الأخبار، باب التوحيد: 38 ح 25؛ البحار 230:3.
  11. کنز العمال 311:2 ح 4087.
  12. تفسير السيوطي 415:6؛ کتاب العظمة: 149.
  13. تفسير نور الثقلين 615:5؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 615.
  14. الخصال، باب السبعون: 580.
  15. تفسير نفحات الرحمن 500:4؛ البحار 354:92.
  16. تاريخ أصبهان 193:2 ح 1443؛ شعب الايمان 518:2 ح 2575؛ حياة الحيوان للدميري 53:2 مادّة «عقرب».