سوره قدر















سوره قدر



1/628- أحمد بن هوذة، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبداللَّه بن حمّاد، عن أبي‏يحيي الصنعاني، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام قال: سمعته يقول: قال لي أبي‏محمّد قرأ عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام «إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدرِ» وعنده الحسن والحسين، فقال له

[صفحه 278]

الحسين عليه‏السلام: يا أبتاه کأنّ بها من فيک حلاوة، فقال له:

يا ابن رسول اللَّه إنّي أعلم فيها ما لا تعلم، إنّها لما اُنزلت بعث إليّ جدّک رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقرأها عليّ ثمّ ضرب علي کتفي الأيمن وقال: يا أخي ووصيي وولييّ علي اُمّتي بعدي، وحرب أعدائي إلي يوم يبعثون، هذه السورة لک من بعدي ولولديک من بعدک، إنّ جبرئيل أخي من الملائکة أحدث لي أحداث اُمّتي في سنّتها، وإنّه ليحدث ذلک إليک کأحداث النبوّة، ولها نور ساطع في قلبک وقلوب أوصيائک إلي مطلع فجر القائم.[1].

2/629- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

من خرج من بيته وقلب خاتمه إلي بطن کفّه، وقرأ إنّا أنزلناه في ليلة القدر، ثمّ قال: آمنت باللَّه وحده لا شريک له، آمنت بسرّ آل محمّد وعلانيتهم، لم يَرَ في يومه ذلک ما يکرهه.[2].

3/630- عن أبي‏حمزة الثمالي، عن أبي‏جعفر عليه‏السلام قال: شکا رجل من همدان إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام وجع الظهر وأنّه يسهر الليل، فقال عليه‏السلام:

ضع يدک علي الموضع الذي تشتکي منه واقرأ ثلاثاً «وَمَا کَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ کِتَاباً مُؤَجَّلاً وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاکِرِينَ»[3] واقرأ سبع مرّات إنّا أنزلناه في ليلة القدر إلي آخرها، فإنّک تعافي من العلّة إن شاء اللَّه.[4].

[صفحه 279]


صفحه 278، 279.








  1. تفسير البرهان 487:4؛ البحار 71:25.
  2. مکارم الأخلاق: 325.
  3. آل عمران: 145.
  4. تفسير نور الثقلين 613:5؛ طب الأئمة: 30.