سوره يس
قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: من سمع سورة يس عدلت له عشرين ديناراً في سبيل اللَّه، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة متقبّلة، ومن کتبها وشربها أدخلت جوفه ألف يقين، وألف نور، وألف برکة، وألف رحمة، وألف رزق، ونزعتمنه کلّ غلّ وداء.[1]. 2/619- ابنمردويه، عن علي عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: اقرأ يس، فإنّ في يس عشر برکات: ما قرأها جائع إلّا شبع، وما قرأها ظمآن إلّا روي، وما قرأها عارٍ إلّا اکتسي، وما قرأها عزب إلّا تزوّج، وما قرأها خائف إلّا أمن، وما قرأها مسجون إلّا خرج، وما قرأها مسافرإلّااُعين علي سفره، وما قرأها مديونإلّا قضي، وما قرأها رجل ضلّت له ضالةإلّا وجدها، وما قرأت عند ميّتإلّا خفّف عنه.[2]. [صفحه 275] 3/620- عن محمّد بن الحنفية، عن عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام]: القرآن أفضل من کلّ شيء دون اللَّه، وفضل القرآن علي سائر الکلام کفضل اللَّه علي خلقه، فمن وقّر القرآن فقد وقّر اللَّه، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحق اللَّه، وحرمة القرآن عند اللَّه کحرمة الوالد علي ولده، القرآن شافعُ مشفَع وماحل مصدّق، فمن شفع له القرآن شُفّع ومن محل به القرآن صدق، ومن جعل القرآن أمامه قاده إلي الجنّة،ومن جعله خلفه ساقه إلي النار، حملة القرآن هم المحفوفون برحمة اللَّه الملبسون نور اللَّه، المتعلّمون کلام اللَّه، من عاداهم فقد عادي اللَّه، ومن والاهم فقد والي اللَّه، يقول اللَّه عزّ وجلّ: يا حملة کتاب اللَّه استجيبوا للَّه بتوقير کتابه يزدکم حبّاً ويحببکم إلي خلقه، يدفع عن مستمع القرآن سوء الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوي الآخرة، ولمستمع آية من کتاب اللَّه خير له من صبيرٍ (ثبير) ذهباً، وتالي آية من کتاب اللَّه خير له ممّا تحت أديم السماء، وإنّ في القرآن لسورة تدعي العظيمة عند اللَّه، يُدعي صاحبها الشريف عند اللَّه، تشفع لصاحبها يوم القيامة في أکثر من ربيعة ومضر، وهي يس.[3].
1/618- عن عليّ عليهالسلام قال:
صفحه 275.