سوره أنعام
2/614- أخرج ابن أبيحاتم، عن علي، أنّه أتاه رجل من الخوارج فقال: «اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ»[2] أليس کذلک؟ قال: نعم، فانصرف عنه، ثمّ قال: ارجع فرجع، فقال: أي قل إنّما أنزلت في أهل الکتاب.[3].
1/613- أخرج البيهقي، والخطيب في تاريخه: عن عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام] قال: أنزل القرآن خمساً خمساً، ومن حفظ خمساً خمساً لم ينسه، إلّا سورة الأنعام فإنّها نزلت جملة في ألف، يشيّعها من کلّ سماء سبعون ملکاً حتّي أدّوها إلي النبي صلي الله عليه و آله، ما قرئت علي عليل إلّا شفاه اللَّه.[1].