في النهي عن تفسير القرآن بالرأي
إيّاک أن تفسّر القرآن برأيک حتّي تفقّهه عن العلماء، فإنّه ربّ تنزيل يشبّه بکلام البشر کلّه، وهو کلام اللَّه وتأويله لا يشبّه بکلام البشر، کما ليس شيء من خلقه يشبهه کذلک لا يشبه فعله تعالي شيئاً من أفعال البشر، ولا يشبه شيء من کلامه بکلام البشر، وکلام اللَّه تبارک وتعالي صفته، وکلام البشر أفعالهم، فلا تشبّه کلام اللَّه بکلام البشر فتهلک وتضلّ.[1]. 2/596- الصدوق، ابنالمتوکل، عن علي، عن أبيه، عن الريّان، عن الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قال اللَّه جلّ جلاله: ما آمن بي من فسّر برأيه کلامي، وما عرفني من شبّهني بخلقي، وما علي ديني من استعمل القياس في ديني.[2]. [صفحه 263] 3/597- عن إبراهيم بن أبيالفيّاض البرقي، أنا سليمان بن بزيع، عن مالک بن أنس، عن يحيي بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيّب، عن عليّ بن أبيطالب [عليهالسلام] قال: قلت يا رسول اللَّه الأمر ينزل بنا بعدک لم ينزل به القرآن، ولم نسمع فيه منک شيئاً؟ قال: أجمعوا له العالِمِين، أو قال العابدين من المؤمنين، واجعلوه شوري بينکم، ولا تقضوا فيه برأي واحد.[3]. [صفحه 264]
1/595- قال أميرالمؤمنين عليهالسلام لرجل:
صفحه 263، 264.