في كراهة أخذ الاُجرة علي تعليم القرآن وقراءته















في کراهة أخذ الاُجرة علي تعليم القرآن وقراءته



1/588- محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: قال علي عليه‏السلام: من أخذ علي تعليم القرآن أجراً، کان حظّه يوم القيامة.[1].

2/589- محمّد بن الحسن، بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عبداللَّه بن المنية، عن الحسين بن علوان، عن عمرو بن خالد، عن زيد بن علي، عن أبيه، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام أنّه أتاه رجل فقال: يا أميرالمؤمنين واللَّه إنّي أحبّک للَّه، فقال له عليه‏السلام: لکنّي أبغضک للَّه، قال: ولِمَ؟ قال: لأنک تبغي في الأذان کسباً، وتأخذ علي تعليم القرآن أجراً، وسمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: من أخذ علي تعليم القرآن أجراً کان حظّه يوم القيامة.[2].

3/590- (الجعفريات)، أخبرنا محمّد، حدّثني موسي، قال: حدّثنا أبي، عن

[صفحه 258]

أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال: من السُحت ثمن الميتة، إلي أن قال: وأجر القارئ الذي لا يقرأ القرآن إلّا بأجر، ولا بأس أن يجري له من بيت المال.[3].

4/591- حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السکوني، عن الصادق، عن آبائه، عن عليّ عليه‏السلام قال: من قرأ القرآن يأکل به الناس، جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه.[4].

[صفحه 259]


صفحه 258، 259.








  1. وسائل الشيعة 113:12؛ من لا يحضره الفقيه 178:2 ح 3675.
  2. وسائل الشيعة 114:12؛ الأنوار النعمانية 206:2.
  3. الجعفريات: 180؛ مستدرک الوسائل 254:4 ح 4631.
  4. ثواب الأعمال: 279؛ البحار 181:92.