في نزول القرآن وجمعه وعدد آياته
سألت النبي صلي الله عليه و آله عن ثواب القرآن، فأخبرني بثواب سورة سورة علي نحو ما نزلت من السماء، فأوّل ما نزل عليه بمکّة فاتحة الکتاب، ثمّ اقرأ باسم ربک، ثمّ نون، إلي أن قال: وأوّل ما نزل بالمدينة سورة البقرة، ثمّ الأنفال، ثمّ آل عمران، ثمّ الأحزاب، ثمّ الممتحنة، ثمّ النساء، ثمّ إذا زلزلت، ثمّ الحديد، ثمّ سورة محمّد، ثمّ سورة الرعد، ثمّ سورة الرحمن، ثمّ هل أتي، إلي قوله: فهذا ما نزل بالمدينة، ثمّ قال النبي صلي الله عليه و آله: جميع سور القرآن مائة وأربع عشرة سورة، وجميع آيات القرآن ستة آلاف آية ومائتا آية وست وثلاثون آية، وجميع حروف القرآن ثلاثمائة ألف حرف وأحد وعشرون ألف حرف ومائتان وخمسون حرفاً، ولا يرغب في تعلّم القرآن إلّا السعداء، ولا يتعهّد قراءته إلّا أولياء الرحمن.[1]. [صفحه 256] 2/584- عن عبد خير، عن علي عليهالسلام قال: لما قبض رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أقسمت أو حلفت أن لا أضع ردائي عن ظهري حتّي أجمع ما بين اللوحين، فما وضعت ردائي عن ظهري حتّي جمعت القرآن.[2]. 3/585- الطوسي، عن ابنبابويه، قال: حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان، ومحمّد ابنأحمد السناني، وعليّ بن أحمد بن موسي الدقّاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد ابنهشام المکتب، وعليّ بن عبداللَّه بن حبيب، قال: حدّثنا تميم بن بهلول، قال: حدّثنا سليمان بن حکيم عن عمرو بن يزيد، عن مکحول، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام قال: (قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله في حديث: أوليس کتاب ربي أفضل الأشياء بعد اللَّه عزّوجلّ؛ والذي بعثني بالحق نبيّاً لئن لم نجمعه بإتقانٍ لم يجمع أبداً)، فخصّني اللَّه عزّوجلّ بذلک من دون الصحابة.[3]. 4/586- عن الرضا، عن أميرالمؤمنين عليهالسلام: إنّ اللَّه نزّل القرآن بهذه الحروف التي يتداولها جميع العرب، ثمّ قال: «قُلْ لَإِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ والْجِنُّ»[4] الآية.[5]. 5/587- السجزي في الإبانة، عن علي [عليهالسلام]: اُنزل القرآن علي عشرة أحرف: بشير ونذير، وناسخ ومنسوخ، وعظةٍ ومُثلٍ، ومحکمٍ ومتشابهٍ، وحلالٍ وحرام.[6]. [صفحه 257]
1/583- عن سعيد بن المسيّب، عن عليّ بن أبيطالب عليهالسلام أنّه قال:
صفحه 256، 257.