في ترتيل القرآن















في ترتيل القرآن



1/577- محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عليّ بن معبد، عن واصل بن سليمان، عن عبداللَّه بن سليمان، قال: سألت أباعبداللَّه عليه‏السلام عن قول اللَّه عزّوجلّ: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً»[1] قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

تبيّنه (تبينه) تِبياناً ولا تهذّه هذّ الشعر، ولا تنثره نَثر الرمل، ولکن أقرعوا (أفزعوا) به قلوبکم القاسية، ولا يکن همُّ أحدکم آخر السورة.[2].

2/578- عن عليّ عليه‏السلام أنّه سئل عن قول اللَّه عزّ وجلّ: «وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً» قال عليه‏السلام:

بيّنه تبييناً ولا تنثره نثر الدّقل، ولا تُهذَّه هذّ الشِّعر، قفوا عند عجائبه، وحرِّکوا به القلوبَ، ولا يکوننّ همُّ أحدِکم آخر السورة.[3].

[صفحه 253]

3/579- عن علي عليه‏السلام أنّه قال: تنوّق رجل في بسم اللَّه الرحمن الرحيم، فغُفِر له.[4].

4/580- عن الرضا عليه‏السلام، عن آبائه، عن علي عليه‏السلام قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أخاف عليکم إستخفافاً بالدين، وبيع الحکم، وقطيعة الرحم، وأن تتّخذوا القرآن مزامير، وتقدّمون أحدکم وليس بأفضلکم في الدين.[5].

[صفحه 254]


صفحه 253، 254.








  1. المزمل: 4.
  2. الکافي 614:2؛ تفسير الصافي 240:5؛ الحقائق: 250؛ إحياء الإحياء 217:2؛ مجمع البحرين 378:5.
  3. دعائم الإسلام 161:1.
  4. البحار 35:92 عن منية المريد.
  5. عيون الأخبار 42:2؛ وسائل الشيعة 229:12.