في نزول القرآن والنسخ فيه
کان القرآن ينسخ بعضه بعضاً، وإنّما کان يؤخذ من أمر رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بآخره، فکان من آخر ما نزل عليه سورة المائدة فنسخت ما قبلها ولم ينسخها شيء، لقد نزلت عليه وهو علي بغلته الشهباء، وثقل عليه الوحي حتّي وقفت وتدلّ بطنها حتّي رأيت سرّتها تکاد تمسّ الأرض، وأغمي علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله حتّي وضع يده علي ذؤابة شيبة بن وهب الجمحي، ثمّ رفع ذلک عن رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، فقرأ علينا سورة المائدة، فعمل بها رسول اللَّه صلي الله عليه و آله وعملنا.[1]. 2/575- عن سماعة، عن إسماعيل بن أبيزياد السکوني، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهالسلام، عن عليّ عليهالسلام قال: ليس في القرآن «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا» إلّا وهي في التوراة، يا أيّها المساکين.[2]. [صفحه 251] 3/576- العياشي: عن زرارة بن أعين، عن أبيجعفر عليهالسلام قال: قال عليّ بن أبيطالب عليهالسلام: نزلت المائدة قبل أن يقبض النبي صلي الله عليه و آله بشهرين أو ثلاثة.[3]. [صفحه 252]
1/574- عن عيسي بن عبداللَّه، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليهالسلام قال:
صفحه 251، 252.