في تعلّم القرآن















في تعلّم القرآن



1/571- عن محمّد بن يحيي، عن أحمد بن محمّد، عن سعد بن المنذر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه، عن محمّد بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

إنّ علم القرآن ليس يعلم ما هو إلّا من ذاق طعمه، فعلم بالعلم جهله، وبصر به عماه وسمع به صممه، وأدرک به علم ما قد فات، وحيّ به بعد إذ مات، وأثبت عند اللَّه عزّ ذکره ومحا به السيّئات وأدرک به رضواناً من اللَّه تبارک وتعالي، فاطلبوا ذلک عند أهله وخاصّته فإنّهم خاصّة نور يستضاء به، وأئمة يقتدي بهم، هم عيش العلم وموت الجهل، وهم الذين يخبرکم حکمهم عن علمهم، وصَمتهم عن منطقهم، وظاهرهم عن باطنهم، لا يخالفون الحق (الدين) ولا يختلفون فيه.[1].

2/572- الطوسي، عن الحفّار، قال: حدّثنا أبوعمرو عثمان بن أحمد بن عبداللَّه

[صفحه 249]

الورّاق المعروف بابن السمّاک، قال: حدّثنا أبوقلابة عبدالملک بن محمّد بن عبداللَّه الرقاشي، قال: حدّثني أبي، ومعلّي بن راشد، قالا: حدّثنا عبدالواحد بن زياد، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن عليّ عليه‏السلام:

إنّ النبي صلي الله عليه و آله قال: خيارکم من تعلّم القرآن وعلّمه.[2].

3/573- عن الفرزدق، قال: دخلت مع أبي‏علي عليّ بن أبي‏طالب، فقال له: من أنت؟ قال: أنا غالب بن صعصعة، قال: ذو الإبل الکثيرة؟ قال: نعم، قال: ما صنعت إبلکَ؟ قال: دَعْدَعتها الحقوق وأذهبتها النوائب، فقال علي: ذلک خير سبيلها، ثمّ قال: من هذا الذي معک؟ قال: إبني وهو شاعر وإن شئت أنشدک، فقال علي: علّمه القرآن فهو خير له من الشعر.[3].

[صفحه 250]


صفحه 249، 250.








  1. وسائل الشيعة 137:18؛ الکافي 390:8.
  2. تفسير البرهان 7:1؛ البحار 186:92؛ أمالي الطوسي: 357 ح 739.
  3. کنز العمال 288:2 ح 4026.