في القرآن وفضل قراءته وآدابها















في القرآن وفضل قراءته وآدابها



1/505 - محمد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسي، عن يونس، عن أبي‏جميلة، قال: قال أبوعبداللَّه عليه‏السلام: کان في وصيّة أميرالمؤمنين عليه‏السلام لأصحابه: اعلموا أنّ القرآن هدي النهار ونور الليل المظلم علي ما کان من جُهدٍ وفاقة.[1].

2/506- عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام أنّه ذکر القرآن فقال:

ظاهره عمل موجوبٌ، وباطنه علم مکنون محجوب، وهو عندنا معلومٌ مکتوب.[2].

3/507- محمد بن يعقوب، عن محمّد بن أحمد، وعدّة من أصحابنا، عن سهل ابن‏زياد، جميعاً، عن جعفر بن محمّد بن عبيد اللَّه، عن ابن‏القدّاح، عن أبي‏عبداللَّه عليه‏السلام

[صفحه 228]

قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

البيت الذي يُقرأ فيه القرآن ويذکر اللَّه عزّ وجلّ فيه، تکثر برکته وتحضره الملائکة وتهجره الشياطين ويضي‏ء لأهل السماء کما تضي‏ء الکواکب لأهل الأرض، وإنّ البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن ولا يذکر اللَّه عزّ وجلّ فيه، تقلّ برکته، وتهجره الملائکة، وتحضره الشياطين.[3].

4/508- عن عليّ عليه‏السلام:

ادّخروا لبيوتکم نصيباً من القرآن؛ فإنّ البيت إذا قرئ فيه إنسيٌ علي أهله، وکثر خيره وکان سکانه مُؤمِني الجن، واذا لم يقرأ فيه أوحش علي أهله وقلّ خيره، وکان سکّانه کفرة الجن.[4].

5/509- قال عبداللَّه بن أحمد: حدّثني عمرو بن محمّد الناقد، حدّثنا عمر بن عثمان الرّقي، حدّثنا حفص أبوعمر، عن کثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: من قرأ القرآن فاستظهره شفع في عشرة من أهل بيته قد وجبت لهم النار.[5].

6/510- قال عبداللَّه: حدّثني محمّد بن بکار، حدّثنا حفص بن سليمان- يعني أباعمر القاري-، عن کثير بن زاذان، عن عاصم بن ضمرة، عن علي عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه وسلم: من تعلّم القرآن فاستظهره وحفظه أدخله اللَّه الجنّة وشفّعه في عشرة من أهل بيته کلّهم قد وجبت لهم النار.[6].

7/511- صعصعة، عن علي: خير الدواء القرآن.[7].

[صفحه 229]

8/512- أخرج ابن أبي‏حاتم، عن عليّ: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ستکون فتن، قلت: فما المخرج منها؟ قال: کتاب اللَّه هو الذکر الحکيم والصراط المستقيم.[8].

9/513- عن عليّ عليه‏السلام أنّه قال في أثناء کلام طويل: وأمّا القرآن إنّما هو خطّ مسطور بين دفّتين لا ينطق، وإنّما تتکلّم به الرجال.[9].

10/514- أحمد بن أبي‏عبداللَّه البرقي، عن أبيه، عن أبي‏إسماعيل إبراهيم بن إسحاق الأزدي الکوفي، عن عثمان العبدي، عن جعفر بن محمّد بن علي، عن أبيه، عن عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة، (وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من ذکر اللَّه تعالي)، وذکر اللَّه أکبر أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصوم، والصوم جنّة من النار.[10].

11/515- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

لقارئ القرآن في الصلاة قائماً بکلّ حرف يقرأه مائة حسنة، وقاعداً خمسين حسنة، ومتطهّراً في غير الصلاة خمسة وعشرون حسنة، وعلي غير طهارة عشر حسنات، أما أني لا أقول: المر حرف بل له بالألف عشر، وباللام عشر، وبالميم عشر، وبالراء عشر.[11].

12/516- محمّد بن الحسين الرضي الموسوي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام أنّه قال: وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع (أحسن) القصص، فإنّ العالم العامل بغير علمه کالجاهل

[صفحه 230]

الحائر الذي لا يستفيق من جهله؛ بل الحجة عليه أعظم والحسرة له أدوم، وهو عند اللَّه ألوم.[12].

13/517- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن علي عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: تعلّموا القرآن وتفقّهوا به، وعلّموه الناس ولا تستأکلوهم به، فإنّه سيأتي قوم من بعدي يقرءونه ويتفقّهون به، يسألون الناس، لا خلاق لهم عند اللَّه عزّ وجلّ.[13].

14/518- عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن عليّ بن حسّان الواسطي، عن عمّه عبدالرحمن بن کثير الهاشمي، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في کلام طويل في وصف المتّقين، قال:

أمّا الليل فصافّون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن يرتّلونه ترتيلاً، يحزنون به أنفسهم، ويستثيرون به تهيّج أحزانهم، بکاء علي ذنوبهم ووجع کلوم جراحهم، وإذا مرّوا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم وأبصارهم، فاقشعرّت منها جلودهم ووجلت قلوبهم، فظنّوا أن صهيل جهنّم وزفيرها وشهيقها في اُصول آذانهم، واذا مرّوا بآية فيها تشويق رکنوا إليها طمعاً، وتطلّعت أنفسهم إليها شوقاً وظنّوا أنها نصب أعينهم.[14].

15/519- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمّد ابن‏أحمد، عن محمّد بن السندي، عن عليّ بن الحکم، عن سيف بن عميرة، عن سعد ابن‏طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

إنّ اللَّه ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعاً حتّي لا يحاشي منهم أحداً إذا عملوا

[صفحه 231]

بالمعاصي واجترحوا السيّئات، فإذا نظر إلي الشيب ناقلي أقدامهم إلي الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن رحمهم، فأخّر ذلک عنهم.[15].

16/520- زيد بن علي، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ عليه‏السلام قال:

شکوت إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله تفلّت القرآن من صدري، فأدناني منه، ثمّ وضع يده علي صدري، ثمّ قال: اللّهمّ أذهب الشيطان من صدره ثلاث مرّات، ثمّ قال: إذا خفت من ذلک فقل أعوذ باللَّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، ومن همزات الشياطين، وأعوذ بک رَبّ أن يحضرون، إنّ اللَّه هو السميع العليم، اللّهمّ نوّر بکتابک بصري، وأطلق به لساني، واشرح به صدري، ويسّر به أمري، وأفرج به عن قلبي، واستعمل به جسدي، وقوّني لذلک، فإنّه لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، تعيد ذلک ثلاث مرّات، فإنّه يزجر عنک.[16].

17/521- أبوبکر محمّد بن إسماعيل الورّاق في أماليه، والعسکري في المواعظ، عن ابن‏مردويه، عن عليّ قال:

کانت السورة إذا نزلت علي عهد رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أو الآية أو أکثر، زادت المؤمنين إيماناً وخشوعاً، ونهتهم فانتهوا.[17].

18/522- أخرج الترمذي والطبراني والحاکم، وصحّحه عن ابن‏عباس، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب:

يا رسول اللَّه إنّ القرآن ينفلت من صدري، فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: ألا أعلّمک کلمات ينفعک اللَّه بهنّ وينفع من علّمته؟ قال: نعم بأبي أنت واُمّي، قال: صلّ ليلة الجمعة أربع رکعات، تقرأ في الرکعة الاُولي بفاتحة الکتاب ويس، وفي الثانية بفاتحة الکتاب

[صفحه 232]

وحم الدّخان، وفي الثالثة بفاتحة الکتاب وألم تنزيل السجدة، وفي الرابعة بفاتحة الکتاب وتبارک (الفصل)، فإذا فرغت من التشهّد فاحمد اللَّه وأثن عليه، وصلّ علي النبيين واستغفر للمؤمنين، ثمّ قل أللّهمّ ارحمني بترک المعاصي أبداً ما أبقيتني، وارحمني ما لا أتکلّف وما لا يعنيني، وارزقني حسن‏النظر فيما يرضيک‏عنّي، وأسألک أن تنوّر بالکتاب بصري وتطلق به لساني، وتفرّج به عن قلبي، وتشرح به صدري، وتستعمل به بدني، وتقوّيني علي ذلک وتعينني عليه فإنّه لا يعينني علي‏الخير غيرک،ولا يوفّق له‏إلّاأنت،فافعل ذلک ثلاث جمع‏أخمساً وأوسبعاً تحفظه بإذن اللَّه، وماأخطأ مؤمناً قط، فأتي‏النبي صلي الله عليه و آله بعد سبع جمع فأخبره بحفظه القرآن والحديث، فقال‏النبي صلي الله عليه و آله: مؤمن وربّ‏الکعبة، علّم‏أبا حسن، علّم أباحسن.[18].

19/523- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أحمد بن محمّد بن الحسين البزّاز، عن أحمد بن محمّد بن حمدويه، عن محمّد بن أحمد بن سعيد، عن العباس بن حمزة، عن أحمد بن إبراهيم، عن الربيع بن بدر، عن أبي‏الأشهب النخعي، قال: قال عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام:

من دخل في الإسلام طائعاً، وقرأ القرآن ظاهراً، فله في کل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين، وإن منع في الدنيا أخذها يوم القيامة وافية أحوج ما يکون إليها.[19].

20/524- محمّد بن عليّ بإسناده، عن عليّ عليه‏السلام في حديث الأربعمائة قال عليه‏السلام: لا يقرأ العبد القرآن إذا کان علي غير طهور حتّي يتطهّر.[20].

[صفحه 233]

21/525- أبوالحسن بن صخر في فوائده، عن عليّ [عليه‏السلام]: اقرأ القرآن علي کلّ حال، إلّا وأنت جنب.[21].

22/526- عن عليّ [عليه‏السلام] قال: اقرؤا القرآن ولا حرج ما لم يکن أحدکم جنباً، فإن کان جنباً فلا، ولا حرفاً واحداً.[22].

23/527- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن هلال، عن أبيه، عن جدّه، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

ما من عبد يقرأ «قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُکُمْ»[23] إلي آخر السورة إلّا کان له نور من مضجعه إلي بيت اللَّه الحرام، فإنّ من کان له نور إلي بيت اللَّه الحرام، کان له نور إلي بيت المقدس.[24].

24/528- قال علي عليه‏السلام: اقرؤا القرآن واستظهروه، فإنّ اللَّه تعالي لا يعذّب قلباً وعا القرآن.[25].

25/529- قال علي عليه‏السلام: من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله وحرّم حرامه، أدخله اللَّه به الجنّة، وشفّعه في عشرة من أهل بيته کلّهم قد وجبت له النار.[26].

26/530- قال علي عليه‏السلام: من استمع آية من القرآن خيرٌله من ثبير ذهباً- والثبير اسم جبل عظيم باليمن-.[27].

27/531- قال علي عليه‏السلام:

ليکن کلّ کلامکم ذکر اللَّه وقراءة القرآن، فإنّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله سئل: أيّ الأعمال‏أفضل عند اللَّه؟ قال: قراءة القرآن، وأنت تموت ولسانک رطب من

[صفحه 234]

ذکر اللَّه.[28].

28/532- قال علي عليه‏السلام: القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً.[29].

29/533- قال علي عليه‏السلام:

من قرأ کلّ يوم آية في المصحف بترتيل وخشوع وسکون، کتب اللَّه له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض، ومن قرأ مائتي آية کتب اللَّه له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض.[30].

30/534- عن عليّ [عليه‏السلام]: أهل القرآن، أهل اللَّه وخاصّته.[31].

31/535- عن سالم بن أبي‏الجعد: أنّ علياً فرض لمن يقرأ القرآن ألفين ألفين.[32].

32/536- الصدوق، بإسناده إلي عليّ بن أسباط يرفعه، إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

من قرأ مائة آية من القرآن، من أيّ القرآن شاء، ثمّ قال: يا اللَّه سبع مرّات، فلو دعا علي الصخرة لقلعها إن شاء اللَّه.[33].

33/537- الصدوق رحمه الله قال: حدّثنا أبوبکر محمّد بن أحمد بن الحسين بن يوسف البغدادي، قال: حدّثني عليّ بن محمّد بن عيينة مولي الرشيد، قال: حدّثني دارم بن قبيصة بسرّ من رآي، قال: حدّثنا عليّ بن موسي، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: حسّنوا القرآن بأصواتکم.[34].

34/538- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام في وصاياه لابنه محمّد بن الحنفية:

[صفحه 235]

وعليک بتلاوة القرآن والعمل به، ولزوم فرائضه وشرايعه وحلاله وحرامه، وأمره ونهيه، والتهجّد به، وتلاوته في ليلک ونهارک، فإنّه عهد من اللَّه تعالي إلي خلقه، فهو واجب علي کلّ مسلم أن ينظر کلّ يوم في عهده ولو خمسين آية، اعلم أنّ درجات الجنّة علي قدر آيات القرآن، فإذا کان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: إقرأ وارقَ، فلا يکون في الجنّة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه.[35].

35/539- عن موسي بن جعفر، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن عليّ عليه‏السلام قال: قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: قارئ القرآن والمستمع في الأجر سواء.[36].

36/540- قال علي عليه‏السلام:

وعليک بکتاب اللَّه فإنّه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والعصمة للمتمسّک، والنجاة للمتعلّق، لا يعوجّ فيقوّم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا يخلِقه کثرة الرد وولوج السمع، من قال به صدق ومن عمل به سبق.[37].

37/541- عن عليّ عليه‏السلام: القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفني عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تکشف الظلمات إلّا به.[38].

38/542- محمّد بن عليّ بن الحسين، عن محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد ابن‏أبي‏القاسم، عن أحمد بن أبي‏عبداللَّه، عن عليّ بن أسباط، يرفعه إلي أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

من قرأ مائة آية من القرآن، من أيّ القرآن شاء ثمّ قال: يا اللَّه سبع مرّات، فلو دعا علي الصخرة لقلعها، إن شاء اللَّه.[39].

[صفحه 236]

39/543- أبوعبيد في فضائله، عن عليّ [عليه‏السلام] قال:

مثل الذي اُوتي القرآن ولم يؤت الايمان، کمثل الريحانة ريحها طيّب ولا طعم لها، ومثل الذي اُوتي الايمان ولم يؤت القرآن،کمثل التمرة طعمها طيّب ولا ريح لها، ومثل الذي اُوتي القرآن والايمان، کمثل الأترُجّة طعمها طيّب وريحها طيّب، ومثل الذي لم يؤت القرآن والايمان، کمثل الحنظلة طمعها مرّ خبيث، وريحها خبيث.[40].

40/544- عن أياس بن عامر، قال لي علي [عليه‏السلام]:

يا أخا عَکٍّ إنّک إن بقيت، فستقرأُ القرآن ثلاثة أصناف: صنف للَّه عزّ وجلّ، وصنف للدنيا وصنف للجدال، فإن استطعت أن تکون ممّن يقرأه للَّه عزّ وجلّ فافعل.[41].

41/545- سليم بن قيس الهلالي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديثٍ له مع معاوية:

القرآن حق ونور و هدي ورحمةٌ وشفاءٌ للمؤمنين الذين آمنوا: «وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًي»[42] يا معاوية إنّ اللَّه عزّ وجلّ لم يدع صنفاً من أصناف الضلالة والدعاة إلي النار إلّا وقد ردّ عليهم، واحتجّ في القرآن، ونهي عن اتّباعهم وأنزل فيهم قرآناً ناطقاً عليهم، علمه من علمه وجهله من جهله، وانّي سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: ليس من القرآن آية إلّا ولها ظهر وبطن، ولا منه حرف إلّا وله حدّ، ولکلّ حدٍّ مطلع علي ظهر القرآن وتأويله «وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ»[43] وأمر اللَّه عزّ وجلّ الأئمة أن يقولوا «آمَنَّا بهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا»[44] وأن يسلّموا لنا وأن يردّوا علمه إلينا، وقال اللَّه عزّ وجلّ: «وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَي

[صفحه 237]

الرَّسُولِ وَإِلَي أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ»[45] هم الذين يسألون عنه ويطلبونه.[46].

42/546- عن علي عليه‏السلام قال:

اعلموا أنّ هذا القرن هو الناصح الذي لا يَغش، والهادي الذي لا يضلّ، والمحدّث الذي لا يکذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلّا قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدي، ونقصان من عمي، واعلموا أنّه ليس علي أحد بعد القرآن من فاقه، ولا لأحد قبل القرآن من غني، فاستشفوه من أدوائکم، واستعينوا به علي لأوائکم، فإنّ فيه شفاء من أکبر الداء، وهو الکفر والنفاق، والعمي والضلال، فاسألوا اللَّه به، وتوجّهوا إليه بحبّه ولا تسألوا به خلقه، إنّه ما توجّه العباد إلي اللَّه بمثله، واعلموا أنّه شافع مشفّع وقائل مصدّق، وأنّه من شفَع القرآن له يوم القيامة شفّع فيه، ومن مَحَلَ به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنّه ينادي مناد يوم القيامة ألا إنّ کلّ حارث مبتلي في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن، فکونوا من حرثته وأتباعه، واستَدلوه علي ربکم واستنصحوه علي أنفسکم، واتهموا عليه آراءکم، واستغشوا فيه أهواءکم.[47].

43/547- عن عليّ [عليه‏السلام]: إنها ستکون فتنة، قيل: فما المخرج منها؟ قال: کتاب اللَّه فيه نبأ مَن قبلکم وخبر من بعدکم، وحکم ما بينکم، هو الفصل ليس بالهزل، مَن ترکه من جبّار قصمه اللَّه، ومن ابتغي الهدي من غيره أضلّه اللَّه، وهو حبل اللَّه المتين، وهو الذکر الحکيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تشبع منه العلماء، ولا تلتبس به الألسن، ولا يخلق عن الرّد، ولا تنقضي

[صفحه 238]

عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذ سمعته عن أن قالوا: إنّا سمعنا قرآناً عجباً يهدي إلي الرشد، من قال به صدق، ومن حکم به عدل، ومن عمل به أجر، ومن دعا إليه هدي صراط المستقيم.[48].

44/548- عن أحمد، حدّثنا يعقوب، حدّثنا أبي، عن ابن‏إسحاق، قال: وذکر محمّد بن کعب القُرظي، عن الحرث بن عبداللَّه الأعور، قال: قلت: لآتينّ أميرالمؤمنين، فلأسألنّه عمّا سمعت العشية، قال: فجئته بعد العشاء فدخلت عليه، فذکر الحديث، قال: ثمّ قال:

سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أتاني جبرئيل عليه‏السلام فقال: يا محمّد إنّ اُمّتک مختلفة بعدک، قال: فقلت له: فأين المخرج يا جبريل؟ قال: فقال: کتاب اللَّه تعالي به يقصم اللَّه کلّ جبار، من اعتصم به نجا ومن ترکه هلک مرّتين، قولٌ فصل وليس بالهزل، لا تختلقه الألسن، ولا تفني أعاجيبه، فيه نبأ ما کان قبلکم، وفصل ما بينکم، وخبرُ ما هو کائن بعدکم.[49].

45/549- روي الشيخ أبوعلي الفضل بن الحسن الطبرسي في کتاب (مجمع البيان لعلوم القرآن)، عن الحارث الأعور، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام في حديثٍ طويل قال:

سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: إنّها ستکون فتن، قلت: فما المخرج منها؟ قال: کتاب اللَّه فيه خبر مَن قبلکم، ونبأ مَن بعدکم وفصل ما بينکم.[50].

46/550- محمد بن کثير، أنا سفيان، ثنا الأعمش، عن خثيمة، عن سويد بن غفلة، عن علي رضي الله عنه قال:

[صفحه 239]

سمعت النبي صلي الله عليه و آله يقول: يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البريّة، يمرقون من الإسلام کما يمرق السهم الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فأفقتلوهم، فإنّ قتلهم أجرٌ لمن قتلهم يوم القيامة.[51].

47/551- عن کليب قال: کنت مع علي [عليه‏السلام] فسمع ضجتهم في المسجد يقرؤون القرآن، فقال:

طوبي لهؤلاء هؤلاء کانوا أحبّ الناس إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله.[52].

48/552- عن علي [عليه‏السلام] قال:

خطب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: لا خير في العيش إلّا لمستمع واعٍ أو عالمٍ ناطق، أيّها الناس إنّکم في زمان هِدنة وإنّ السير بکم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار يبليان کلّ جديد ويقرّبان کلّ بعيد ويأتيان بکلّ موعود، فأعدّوا الجهاد لبعد المضمار، فقال المقداد: يا نبيّ اللَّه ما الهِدنَة؟ قال: بلاء وانقطاع، فإذا التبست الاُمور عليکم کقطع الليل المظلم فعليکم بالقرآن، فإنّه شافع مُشفع وماحِلٌ مصدّق، ومن جعله أمامه قاده إلي الجنّة، ومن جعله خلفه قاده إلي النار، وهو الدليل إلي خير سبيل، وهو الفصل ليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حکم وباطنه علم، عميق بحره، لا تُحصي عجائبه ولا يشبع منه علماؤه، وهو حبل اللَّه المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو الحقّ الذي لا يعني (لم تلبث) الجنّ إذ سمعته أن قالوا: «إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَي الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ»[53] من قال به صدق، ومن عمل به أجِر، ومن حکم به عدل، ومن عمل به هُدي إلي صراط مستقيم، فيه مصابيح الهدي ومنار

[صفحه 240]

الحکمة، ودالٌ علي الحجة.[54].

49/553- إبراهيم بن محمّد الثقفي، عن أبي‏صالح الحنفي، قال: رأيت علياً عليه‏السلام يخطب وقد وضع المصحف علي رأسه حتّي رأيت الورق يتقعقع علي رأسه، قال: فقال:

اللّهمّ قد منعوني ما فيه فاعطني ما فيه، اللّهمّ قد أبغضتهم وأبغضوني ومللتهم وملّوني، وحملوني علي غير خُلُقي وطبيعتي، وأخلاق لم تکن تعرف لي، اللّهمّ فأبدلني بهم خيراً، وأبدلهم بي شرّاً منّي، اللّهمّ أمث قلوبهم کما يُماث الملح في الماء.[55].

50/554- العياشي، عن يوسف بن عبدالرحمن، رفعه إلي الحارث الأعور، قال: دخلت علي أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام، فقلت: يا أميرالمؤمنين إنّا إذا کنّا عندک سمعنا الذي نسدّ (نشدّ) به ديننا، واذا خرجنا من عندک سمعنا أشياء مختلفة مغموسة لا ندري ما هي؟ قال عليه‏السلام:

أو قد فعلوها، قال: قلت: نعم، قال: سمعت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمّد سيکون في اُمّتک فتنة، قلت: فما المخرج منها؟ فقال: کتاب اللَّه فيه بيان ما قبلکم من خبر، وخبر ما بعدکم، وحکم ما بينکم، وهو الفصل ليس بالهزل، من ولّاه من جبّار فعمل بغيره قصمه اللَّه، الحديث.[56].

51/555- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

بعث نبيّه محمّداً صلي الله عليه و آله بالهدي، إلي أن قال: فجاءهم نبيّه بنسخة ما في الصحف الاُولي وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال من ريب الحرام، ذلک القرآن

[صفحه 241]

فاستنطقوه ولن ينطق لکم، أخبرکم (عنه أنّ) فيه علم ما مضي وعلم ما يأتي إلي يوم القيامة، وحکم ما بينکم، وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لأخبرتکم عنه لأنّي أعلمکم.[57].

52/556- عن زر بن حُبيش، قال: قرأت القرآن من أوّله إلي آخره علي عليّ بن أبي‏طالب، فلمّا بلغت الحواميم قال:

لقد بلغت عرائس القرآن، فلمّا بلغت رأس ثنتين وعشرين آية من حم عسق «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ»[58] الآية، بکي حتّي ارتفع نحيبه، ثمّ رفع رأسه إلي السماء وقال: يا زرّ أمِّن علي دعائي، ثمّ قال: اللّهمّ إنّي أسألک إخبات المخبتين واخلاص الموقنين ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الايمان والغنيمة من کلّ برٍّ والسلامة من کلّ إثم،ووجوب رحمتک وعزائم مغفرتک والفوز بالجنة والنجاة من النار يا زِر إذا ختمت فادعُ بهذه، فإنّ حبيبي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن.[59].

53/557- أبومحمّد العسکري، عن آبائه عليهم‏السلام، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

قال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: حملة القرآن المخصوصون برحمة اللَّه، الملبّسون نور اللَّه، المعلّمون کلام اللَّه، المقرّبون من اللَّه، من والاهم فقد والي اللَّه، ومن عاداهم فقد عادي اللَّه، يدفع اللَّه عن مستمع القرآن بلوي الدنيا، وعن قاريه بلوي الآخرة، والذي نفس محمّد بيده لسامعُ آية من کتاب اللَّه وهو معتقد أنّ المورد له عن اللَّه محمّد الصادق في کلّ أقواله الحکيم في کلّ أفعاله، المودع ما أودعه اللَّه عزّ وجلّ من علومه أميرالمؤمنين علياً عليه‏السلام للإنقياد له فيما يأمر ويرسم أعظم أجراً من ثبير ذهباً

[صفحه 242]

يتصدّق به من لا يعتقد هذه الاُمور، بل صدقته وبال عليه، ولقارئ آية من کتاب اللَّه معتقداً لهذه الاُمور أفضل ممّا دون العرش إلي أسفل التخوم، يکون لمن لا يعتقد هذا الإعتقاد فيتصدّق به بل ذلک کلّه وبال علي هذا المتصدّق به، ثمّ قال: أتدرون متي يوفّر علي هذا المستمع وهذا القارئ هذه المثوبات العظيمات؟ إذا لم يَغلُ بالقرآن ولم يجف عليه ولم يستأکل به ولم يُراء به.[60].

54/558- القطب الراوندي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

(حدّثني) رسول اللَّه صلي الله عليه و آله فقال: يا علي إذا أخذت مضجعک، فعليک بالاستغفار والصلاة عليّ، وقل سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه أکبر ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه العليّ العظيم، وأکثر من قراءة قل هو اللَّه أحد، فإنّها نور القرآن، وعليک بقراءة آية الکرسي، فإنّ في کلّ حرف منها ألف برکة وألف رحمة.[61].

55/559- عن سعد بن سلمة بن الخطاب، عن محمّد بن الليث، عن جابر بن إسماعيل، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهم‏السلام، إنّ رجلاً سأل عليّ بن أبي‏طالب عليه‏السلام عن قيام الليل بالقرآن، فقال: وساق الحديث إلي أن قال:

ومن صلّي ليلة تامّة تالياً لکتاب اللَّه، راکعاً ساجداً وذاکراً، وساقه إلي أن قال: يقول الربّ تبارک وتعالي لملائکته: يا ملائکتي انظروا إلي عبدي أحيا ليلة ابتغاء مرضاتي اسکنوه الفردوس، وله فيها مائة ألف مدينة، في کلّ مدينة جميع ما تشتهي الأنفس وتلذّ الأعين، وما لا يخطر علي بالٍ سوي ما أعددت له من الکرامة والمزيد والقربة.[62].

56/560- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

لا خير في عبادة لا فقه فيها، ولا في قراءة لا تدبّر فيها، واذا لم يتمکّن من التدبّر

[صفحه 243]

إلّا بالترديد فليردّد.[63].

57/561- قال علي عليه‏السلام:

ما أسرّ إليّ رسول اللَّه صلي الله عليه و آله شيئاً أکتمه من الناس إلّا أن يؤتي اللَّه عبداً فهماً في کتابه، فليکن حريصاً علي طلب ذلک الفهم.[64].

58/562- عن علي عليه‏السلام: إنّ لکلّ کتاب صفوة، وصفوة القرآن حروف التهجّي.[65].

59/563- ابن‏عقدة، عن عليّ بن الحسن، عن الحسن ومحمّد إبني علي بن يوسف، عن سعدان بن مسلم، عن صباح المزني، عن الحارث بن حصيرة، عن حبّة العرني، قال: قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

کأنّي أنظر إلي شيعتنا بمسجد الکوفة، وقد ضربوا الفساطيط يعلّمون الناس القرآن کما اُنزل.[66].

60/564- الطوسي، عن المفيد، عن إبراهيم بن الحسن الجمهور، عن أبي‏بکر المفيد الجرجاني، عن أبي‏الدنيا المعمّر المغربي، عن أميرالمؤمنين عليه‏السلام قال:

کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لا يحجزه عن قراءة القرآن إلّا الجنابة.[67].

61/565- قال أميرالمؤمنين عليه‏السلام:

إذا قرأتم من المسبّحات الأخيرة، فقولوا: سبحان ربّي الأعلي، وإذا قرأتم «إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِکَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَي النَّبِيِّ»[68] فصلّوا عليه في الصلاة کنتم أو في غيرها، وإذا قرأتم

[صفحه 244]

«والتِّينِ» فقولوا في آخرها: ونحن علي ذلک من الشاهدين، واذا قرأتم «قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ» فقولوا: آمنّا باللَّه، حتّي تبلغوا إلي قوله «مُسْلِمُونَ»[69] [70].

62/566- عن عليّ عليه‏السلام قال:

کان رسول اللَّه صلي الله عليه و آله يوتر بتسع سور في ثلاث رکعات: الهاکم التکاثر، وإنّا أنزلناه في ليلة القدر، واذا زلزت الأرض زلزالها في رکعة، وفي الثانية: والعصر، واذا جاء نصر اللَّه، وإنّا أعطيناک الکوثر، وفي الثالثة: قل يا أيّها الکافرون، وتبّت يدا أبي‏لهب، وقل هو اللَّه أحد.[71].

[صفحه 245]


صفحه 228، 229، 230، 231، 232، 233، 234، 235، 236، 237، 238، 239، 240، 241، 242، 243، 244، 245.








  1. الکافي 600:2؛ إحياء الإحياء 215:2.
  2. دعائم الإسلام 53:1.
  3. الکافي 610:2؛ وسائل الشيعة 850:4؛ إحياء الإحياء 220:2.
  4. کنز العمال 523:1 ح 2341.
  5. مسند أحمد بن حنبل، مسند علي عليه‏السلام 148:1.
  6. مسند أحمد بن حنبل، مسند علي عليه‏السلام 149:1.
  7. الجامع الصغير للسيوطي 618:1.
  8. تفسير السيوطي 37:2.
  9. تفسير نور الثقلين 5:5؛ ارشاد القلوب، في جوابه علي اليهود: 359.
  10. محاسن البرقي 221:1؛ مستدرک الوسائل 259:4 ح 4639؛ البحار 19:92؛ جامع الأخبار: 115 ح 204.
  11. إرشاد القلوب، باب فضل صلاة الليل: 94؛ وسائل الشيعة 848:4؛ عدة الداعي، باب فضيلة القرآن: 287.
  12. وسائل الشيعة 825:4؛ نهج‏البلاغة: خ 110.
  13. مسند زيد بن علي: 387.
  14. وسائل الشيعة 829:4؛ مستدرک الوسائل 240:4 ح 4596.
  15. وسائل الشيعة 829:4؛ مستدرک الوسائل 240:4 ح 4596.
  16. مسند زيد بن علي: 399.
  17. کنز العمال 347:2 ح 4216.
  18. تفسير السيوطي 257:5؛ فضائل القرآن لابن کثير الدمشقي: 181.
  19. وسائل الشيعة 839:4؛ الخصال، باب مائتا دينار في بيت المال 602:2؛ البحار 180:92؛ جامع الأخبار، الفصل الثالث والعشرون في القراءة: 130 ح 257؛ کنز العمال 339:2 ح 4185.
  20. وسائل الشيعة 848:4؛ تفسير البرهان 454:2؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 613.
  21. کنز العمال 605:1 ح 2770.
  22. کنز العمال 347:2 ح 4191.
  23. الکهف: 109.
  24. وسائل الشيعة 873:4؛ ثواب الأعمال: 107 باب ثواب قارئ سورة الکهف.
  25. البحار 19:92؛ جامع الأخبار: 115 ح 205.
  26. البحار 19:92؛ کنز العمال 521:1 ح 2334؛ جامع الأخبار: 116 ح 206.
  27. البحار 20:92؛ جامع الأخبار: 116 ح 207.
  28. البحار 20:92؛ جامع الأخبار: 116 ح 208.
  29. البحار 20:92؛ جامع الأخبار: 116 ح 209.
  30. البحار 20:92؛ جامع الأخبار: 116 ح 210.
  31. کنز العمال 513:1 ح 2278.
  32. کنز العمال 339:2 ح 4186.
  33. تفسير نور الثقلين 533:4؛ ثواب الأعمال: 103.
  34. مسند الإمام الرضا عليه‏السلام 308:1؛ عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 69:3.
  35. الحقائق في المحاسن والأخلاق: 250؛ من لا يحضره الفقيه 626:2 ح 3215.
  36. الجعفريات: 31؛ مستدرک الوسائل 261:4 ح 4645.
  37. ربيع الأبرار 348:2؛ تفسير البرهان 9:1.
  38. ربيع الأبرار 348:2؛ تفسير البرهان 9:1.
  39. وسائل الشيعة 1114:4؛ ثواب الأعمال: 104؛ البحار 202:92.
  40. کنز العمال 289:2 ح 4028.
  41. کنز العمال 341:2 ح 4192.
  42. فصلت: 44.
  43. آل عمران: 7.
  44. آل عمران: 7.
  45. النساء: 83.
  46. کتاب سليم بن قيس الهلالي: 156؛ تفسير البرهان 270:1.
  47. مستدرک الوسائل 239:4 ح 4594؛ نهج‏البلاغة: خ 176.
  48. کنز العمال 157:1 ح 787؛ تفسير الرازي 4:2؛ تفسير السيوطي 15:1؛ فضائل القرآن لابن کثير: 15.
  49. مسند أحمد، في مسند علي عليه‏السلام 91:1؛ تفسير السيوطي 114:5.
  50. اثبات الهداة 53:2؛ تفسير السيوطي 337:6.
  51. فضائل القرآن لابن کثير: 166.
  52. کنز العمال 288:2 ح 4025.
  53. الجن: 2-1.
  54. کنز العمال 288:2 ح 4027.
  55. مستدرک الوسائل 392:4 ح 4998؛ الغارات: 458.
  56. تفسير العياشي 3:1؛ تفسير البرهان 7:1.
  57. مستدرک الوسائل 326:17 ح 21518؛ تفسير القمي 2:1.
  58. الشوري: 22.
  59. کنز العمال 351:2 ح 4221.
  60. تفسير الامام العسکري: 13؛ البحار 182:92.
  61. مستدرک الوسائل 50: 5 ح 5339؛ دعوات الراوندي: 84 ح 114؛ البحار 220:76.
  62. البحار 186:8؛ أمالي الصدوق: 240 مجلس 48.
  63. جامع السعادات 372:3؛ الحقائق: 250؛ تحف العقول: 144.
  64. الحقائق: 251.
  65. البحار 11:91؛ تفسير العياشي 4:2.
  66. غيبة النعماني: 194؛ البحار 59:92.
  67. البحار 216:92.
  68. الأحزاب: 56.
  69. البقرة: 136.
  70. البحار 217:92؛ الخصال، حديث الأربعمائة: 629.
  71. البحار 272:92؛ تفسير السيوطي 377:6.